مقاولون يطالبون باستحداث قروض ميسرة لتشطيبات المساكن

طالب مقاولون محليون باستحداث فئة من التمويلات العقارية الصغيرة للمواطنين لإنجاز تشطيبات للمساكن التي يتخطى ثمنها سقف الإقراض. وأفاد مسؤولو شركات مقاولات وتجهيزات عقارية بأن إيجاد قروض ميسرة للتشطيبات يسهم في تقليص معدلات توقف الإنشاءات لعدم وجود سيولة لاستكمالها. وتختلف أسعار التشطيبات بين الشركات المنفذة، إلا أن السوق شهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار نتيجة تطور تصميمات المساكن وإقبال كثير من المواطنين على تضمين تقنيات البيوت الذكية ضمن تصميمات منازلهم. ووفقاً لمدير قروض إسكان المواطنين في بنك أبوظبي الأول محمد المنصوري فإن عدداً من أصحاب المساكن يحصلون على تمويلات مصرفية إضافية خارج سقف قروض الإسكان لإنهاء تشطيبات المساكن. ومن جانبه، أوضح مدير المبيعات بشركة «مصاعد» جمعة السيد أن أصحاب قروض الإسكان يشكون من أن التمويل الإضافي ذا الفوائد المرتفعة غير ملائم للعديد من أصحاب المساكن. وأشار إلى أنه رفع مقترحاً إلى البنك لاستحداث فئة من التمويلات العقارية بشروط ميسرة تحت مسمى قروض التشطيب العقاري للمواطنين. وأكد أن استحداث هذا النوع من القروض سيحد من توقف الإنشاءات التي تتخطي سقف القرض ولا يريد أصحابها الخضوع للفوائد البنكية المرتفعة على الاقتراض الإضافي. ومن جانبه، قال المدير العام في شركة ركن الاستشارية سليمان جادالله إن حركة سوق التشطيبات ترتبط بقدرة أصحاب المشاريع على الإنفاق وخصوصاً مساكن المواطنين التي تمثل أحد القطاعات الهامة لشركات المقاولات. وبدوره، أوضح عضو مجلس الإدارة بشركة ماستر بلان أحمد الحميري أن كلفة التشطيبات النهائية التي يطلبها أصحاب المساكن بتكلفة البناء الإجمالية.