الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024
الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024

معارض سيارات تفتتح منافذ لإعادة تدوير الموديلات القديمة

بدأت وكالات سيارات محلية في تنفيذ خطط لزيادة وجودها في سوق السيارات المستعملة عبر التوسع في شراء وبيع موديلاتها السابقة لتعويض تراجع أرباحها بسبب تباطؤ مبيعات السيارات الجديدة. وأبلغ «الرؤية» مسؤولون في لجنة وكلاء السيارات المحليين بأن وكالات تدرس توسيع استثماراتها في افتتاح صالات ووحدات بيع شراء السيارات المعاد تدويرها من جانب مالكيها. وتوفر تلك النوافذ سوقاً للسيارات المستعملة بمعايير جودة عالية ومضمونة من جانب الوكالات مع إرساء أسعار تنافسية تلبي الطلب من جانب شرائح من العملاء ذات القدرة المتوسطة على الإنفاق. وكشف المدير العام لوكالة المسعود للسيارات عرفان تانسيل عن اعتزام الوكالة فتح صالة عرض تختص بتجارة السيارات المستعملة لإعادة شراء وبيع السيارات التي بيعت مسبقاً. وحدد عرفان شروطاً للسيارات التي تقبل الوكالة شراءها بغرض إعادة طرحها للبيع، في مقدمتها انتظام صيانتها عبر سنوات الاستهلاك داخل مراكز الوكالات، وتمتع بنيتها الداخلية والخارجية بحالة جيدة. وأوضح أن معدلات الإهلاك وتحديد قيمة السيارات تحتسب عند إعادة شرائها أو طرحها للبيع مرة أخرى وفقاً لمعدلات محفزة للطلب على تلك النوعية من السيارات. وبدوره، قال مدير العلامة التجارية في وكالة «علي وأولاده» عمار الجهماني أن بعض الوكالات المحلية مارست أنشطة إعادة بيع السيارات منذ فترة طويلة عبر وحدات تشغيل ومعارض خاصة، ما شجع وكالات أخرى على أن تحذوَّ حذوها. وأشار إلى أن وكالات السيارات تسعى بشكل عام لتنويع مصادر الإيرادات في ظل تباطؤ السوق والحاجة لتعويض الأرباح من مصادر بديلة. من جانبه، أوضح المدير الإقليمي لسيارات «كيا» أحمد البيجاوي أن إعادة شراء السيارات من عملاء الوكالات كانت تتم عبر أنظمة استبدال محدودة ومؤقتة، إلا أن التوجه حالياً لدى السوق بفتح استثمارات ووحدات عرض دائمة للسيارات المستعملة. وترسي الوكالات سوقاً جديداً لشرائح من العملاء يسعون للحصول على سيارات حديثة النوع من دون معدلات إهلاك كبيرة، ولا سيما مع متابعة تلك السيارات عن طريق مراكز الخدمة في فترة استعمالها مقابل أسعار ملائمة وتناسب قدرتهم على الإنفاق.