2018-05-03
تحطمت مقاتلة روسية اليوم الخميس في البحر المتوسط بعد إقلاعها من قاعدة جوية في سوريا، ما أدى إلى مقتل طياريها. وكشفت وزارة الدفاع أن «مقاتلة روسية من طراز سوخوي 30 أس أم تحطمت في البحر المتوسط، بينما كانت تعلو في الجو بعيد إقلاعها من قاعدة حميميم الجوية. ولقد قُتل الطياران». وأشارت الوزارة إلى أن الطائرة لم تشتعل فيها النيران، مضيفة أنه «بحسب المعلومات الأولية فإن سبب التحطم قد يكون دخول طائر إلى المحرك». وبهذا الحادث ترتفع خسائر الجيش الروسي الرسمية منذ بدء تدخله في سوريا إلى 86 قتيلاً. وكانت آخر خسائر الجيش الروسي حصلت حين تحطمت طائرة نقل عند هبوطها في قاعدة حميميم في مارس، ما أدى إلى مقتل ركابها الـ 39. ويتواجد نحو ثلاثة آلاف جندي روسي في سوريا أغلبيتهم في قاعدة حميميم شمال غربي البلاد. إلى ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حافلات وصلت إلى منطقة بيت سحم جنوب دمشق اليوم الخميس لنقل مقاتلي معارضة سوريين بعد استسلامهم في جيب في تلك المنطقة، ولكن بعض المسلحين في منطقة محاصرة أخرى قرب حمص واصلوا القتال رغم اتفاق على الانسحاب. ولا تزال المعارضة تسيطر على منطقتين كبيرتين شمال غربي وجنوب غربي سوريا على حدودها الدولية، ولا تقع هاتان المنطقتان تحت حصار النظام السوري، ولكن الأسد يضغط لاستعادة منطقتين من المعارضة محاطتين بالكامل بأراض تحت سيطرة النظام.