2018-05-05
باشر أطباء الإمارات الشباب مرحلة جديدة من مهماتهم الإنسانية في مستشفى زايد الإنساني الميداني لعلاج اللاجئين الروهينغيا في مدينة كوكس بازار الواقعة على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش تحت شعار «على خطى زايد» عبر استحداث وحدات تخصصية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرضى هناك. يأتي ذلك انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2018 «عام زايد» وفي بادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي وبالشراكة مع مؤسسة الأمل للأمومة والطفولة البنغالية وبالتنسيق مع القنوات الرسمية. وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري أن الإمارات تعد من أكثر الدول سخاء وتقديماً للتمويل لمساعدة الفارين من أقلية الروهينغيا المسلمة الذين هربوا من العنف في ميانمار إلى بنغلاديش، ما مكن المنظمات الإنسانية المحلية والدولية من المسارعة بتقديم استجابتها إلى حالات الطوارئ والعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية للاجئي الروهينغيا الوافدين إلى بنغلاديش. من جانبهم، ثمّن المرضى من المراجعين لمستشفى زايد الإنساني، جهود أطباء الإمارات من المتطوعين الذين أسهمو بخبراتهم ومهاراتهم ووقتهم للتخفيف من آلامهم مقدمين الشكر الجزيل للإمارات قيادة وشعباً على مبادراتها الإنسانية.
