2018-05-08
يحدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء مصير الاتفاق النووي الإيراني التاريخي، وقد ينفذ تهديده بالانسحاب منه رغم التحذيرات الدولية ما يثير مخاوف من فترة توتر شديد مع الحلفاء الأوروبيين ومخاطر تداعيات أخرى في العالم.
وبعد 15 شهراً على وصوله إلى السلطة، يبدو ترامب مستعداً للانسحاب من هذا الاتفاق الذي أبرم عام 2015 في ختام 21 شهراً من المفاوضات الصعبة رغم معارضة قسم كبير من المجموعة الدولية.
وفي حال عدم حصول مفاجأة في اللحظة الأخيرة، فإنه من المرتقب أن يعلن الرئيس الأمريكي إعادة فرض عقوبات ولو جزئية على إيران وبالتالي الانسحاب من الاتفاق الذي يمكن أن يخلف تداعيات كبرى على العالم.
وأفاد دبلوماسي أوروبي مساء الاثنين في واشنطن «يبدو لي من الواضح أنه سيعيد فرض العقوبات»، وسيؤدي هذا، بحسب الخبراء، إلى «إنهاء» الاتفاق الموقع في فيينا بين إيران والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا) بعد أكثر من عشرة أعوام على التوتر المحيط بالملف النووي الإيراني.
وقبل ساعات من خطابه المنتظر، هاجم الرئيس الأمريكي مرة أخرى وزير الخارجية السابق جون كيري أبرز المفاوضين على هذا النص.
وكرر الاتحاد الأوروبي الثلاثاء التعبير عن دعمه للاتفاق النووي.