2018-05-12
قتل 19 شخصا على الأقل بعدما هاجمت مجموعة إثنية مسلحة السبت، مراكز تابعة لقوات الأمن البورمية، وكازينو في منطقة محاذية للصين في شمال بورما، في أعمال عنف هي الأكثر دموية في السنوات الأخيرة.
وذكر نشطاء حقوقيون أن وتيرة الاشتباكات في الشمال تزايدت منذ يناير، وسط سعي المجتمع الدولي لإيحاد حل لأزمة الروهينغا في غرب البلاد.
ووقعت أعمال العنف السبت بين الجيش و«جيش تحرير تا-انغ الوطني» إحدى المجموعات المتمردة العديدة، التي تطالب بمزيد من الحكم الذاتي في الشمال.
وأكدت الحكومة ومصادر عسكرية حصيلة القتلى.
وأظهرت صور وتسجيلات فيديو للاشتباكات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، انتشار مسلحين في أحياء سكنية، واحتماء أحد المتمردين خلف سيارة وسط أزيز الرصاص ونقل سيارات الإسعاف للمصابين.
وأعلن مسؤول في الجيش البورمي «مقتل 19 شخصاً جراء القتال»، وإصابة 24 شخصاً بجروح.