2018-05-13
حاول رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد والسياسي المسجون أنور إبراهيم تهدئة الخلافات في التحالف الحاكم الأحد، بعد نشوبها بين أنصارهما فيما يتعلق بالمناصب الوزارية. وحقق التحالف المؤلف من أربعة أحزاب نصراً تاريخياً في انتخابات عامة يوم الأربعاء، متغلباً على تحالف باريسيان الذي حكم البلاد لفترة طويلة، لكن نشوب خلافات بهذه السرعة أثار تساؤلات عن وحدة موقف التحالف الفائز الذي لم يكن مرجحاً تشكيله من الأصل. وأفاد أنور في بيان أصدره، وهو راقد في المستشفى، إنه قال لأعضاء حزبه وهو حزب عدالة الشعب أن يعملوا على ضمان بقاء حكومة مهاتير «قوية ومستقرة». لكنه أكد أيضاً أنه طرح خلال محادثة مع مهاتير مطالب الحزب بإجراء «مفاوضات أكثر شمولاً»، في إشارة لمحادثات تشكيل مجلس الوزراء. وأفاد مهاتير في التلفزيون الرسمي «في البداية يجب ألا ننظر إلى النسب» في مجلس الوزراء. وأضاف «ستوضع النسب عندما نشكل باقي مجلس الوزراء... بالطبع سيكون هناك بعض الخلافات بسبب احتياجات ورغبات كل حزب. هذا سيقرره رئيس الوزراء».