الاحد - 09 فبراير 2025
الاحد - 09 فبراير 2025

كيم جونغ أون يعزز سلطته بقيادة عسكرية جديدة قبل لقاء ترامب

قال مسؤول أمريكي كبير أمس الأحد إن أكبر ثلاثة مسؤولين عسكريين في كوريا الشمالية عزلوا من مناصبهم، فيما يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للاجتماع يوم 12 يونيو حزيران في سنغافورة. وكان المسؤول الأمريكي الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، يعلق على تقرير نشرته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب)، وأفاد بأن من المعتقد أن المسؤولين الثلاثة الأهم في كوريا الشمالية استبدلوا. وقال ترامب يوم الجمعة إن القمة ستنعقد بعد أن ألغاها قبلها بأسبوع، وتسعى الولايات المتحدة لوضع حدٍّ لبرنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية عن طريق التفاوض. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن هناك بعض الانقسام في الجيش بشأن أسلوب كيم في التعامل مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ولم يحدد المسؤول الأمريكي هوية المسؤولين العسكريين الثلاثة لكن يونهاب ذكرت أنهم وزير الدفاع باك يونغ سيك ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الكوري ري ميونغ سو وكيم جونغ جاك مدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري. ويريد ترامب أن تتخلى بيونغ يانغ عن ترسانتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. ويعتقد أن قيادة كوريا الشمالية تعتبر الأسلحة النووية ضرورية لبقائها. ونقلت يونهاب عن مسؤول بالمخابرات لم تنشر اسمه القول إن نو كوانغ تشول النائب الأول لوزير القوات المسلحة الشعبية حل محل باك يونغ سيك وزيراً للدفاع، بينما حل محل ري ميونغ سو نائبه ري يونغ غيل. ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومكتب مدير الأمن الوطني بعد على طلبات للتعقيب رسمياً. ورفضت وزارتا الوحدة والدفاع في كوريا الجنوبية تأكيد التقرير، بينما قال مسؤول في وزارة الوحدة إن الحكومة تراقب وضع القيادة في كوريا الشمالية عن كثب. ووفقاً ليونهاب فإن كل الضباط الجدد أصغر من أسلافهم، ول اسيما ري يونغ غيل (63 عاماً) الذي يصغر ري ميونغ سو بواحد وعشرين عاماً. ويقول يانغ مو جين الأستاذ بجامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول «هذا يشير لأمرين.. تعزيز سلطة كيم جونغ أون باعتباره الزعيم الأوحد لكوريا الشمالية، وتعزيز التعاون بين الحزب الحاكم والجيش، فيما تعمل البلاد نحو مزيد من التنمية الاقتصادية». وأضاف «كلهم صغار السن لكنهم أكفاء».