2018-06-18
أتهم أمنيون إسرائيليون، الإثنين، وزيراً سابقاً، اعترف قبل أكثر من عقدين بمحاولة تهريب حبوب الهلوسة، بالتجسس لحساب إيران.
وذكر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) أن وزير الطاقة السابق غونين سيغيف اتهم «بجرائم نقل معلومات إلى العدو إبان الحرب والتجسس ضد دولة إسرائيل».
وأضاف في بيان «كشفت التحقيقات التي أجراها الشين بيت والشرطة أن سيغيف جرى تجنيده وتصرف بصفة عميل لمصلحة الاستخبارات الإيرانية».
وأكد بيان للشرطة القبض عليه الشهر الماضي لدى عودته إلى إسرائيل بعد اأن رفضت غينيا الإستوائية في غرب أفريقيا دخوله أراضيها بسبب سجله الجنائي.
وأوضحت الشرطة أنه كان يعيش سابقاً في نيجيريا.
وأشار جهاز الشين بيت إلى أن سيغيف كان على اتصال بمسؤولي سفارة إيران لدى نيجيريا، وفي وقت لاحق زار طهران لعقد اجتماعات مع «المسؤولين عنه» في جهاز الاستخبارات.
وكتب أن «سيغيف كشف معلومات تتعلق بسوق الطاقة والمواقع الأمنية في إسرائيل والمباني والمسؤولين في الهيئات السياسية والأمنية وأكثر من ذلك».
من جهته، أوضح بيان صادر عن مكتب محاماة يدافع عن سيغيف أن معظم تفاصيل هذه التهم تخضع لتعتيم تفرضه الدولة والقليل الذي جرى الكشف عنه يعطي انطباعاً مضللاً.
وأضاف أن الوقائع التي جرت الموافقة على نشرها «تبدو كأنها أفعال من أخطر الأنواع»، وتدارك، «لكن مضمون لائحة الاتهام الذي يجري حظر تفاصيله بالكامل، يظهر صورة مختلفة».
يذكر أن سيغيف كان وزيراً في حكومة حزب العمل برئاسة رئيس الوزراء إسحق رابين أوائل التسعينات.