2018-06-29
وام ـ أبوظبي
جزم السفير المصري لدى دولة الإمارات وائل السيد بأن الشعب المصري لن ينسى وقفة الأشقاء في دولة الإمارات مع مصر في كل المراحل والأزمات التي مرت بها وخصوصاً بعد ثورة 30 يونيو 2013، وكان للدعم الذي قدمته الدور الكبير في إعادة التنمية ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية ومحاربة الإرهاب.
وأشار السفير المصري، في الذكرى الخامسة للثورة، إلى أن 30 يونيو أسست لمصر جديدة قادرة على تحقيق الطموحات، وحافظت على مقدرات الدولة وهيبتها، وحققت للشعب المصري الكثير من المكاسب على المستويات كافة.
وأضاف أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قدمت كل الدعم في وقت مهم جداً بعد ثورة يونيو لتوفير المتطلبات التنموية في مصر، وخصوصاً البنية التحتية، من أجل دعم الاقتصاد الوطني والنهوض بالقطاعات التنموية كافة.
وأكد قوة ومتانة العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين الشقيقين، مبيناً أن مصر من أولى الدول التي أيدت بشكل مطلق وفوري إعلان قيام دولة الإمارات ودعمته كركيزة للأمن والاستقرار دولياً وإقليمياً، كما كانت الإمارات من أوائل الدول التي دعمت وساندت مصر في حرب أكتوبر المجيدة وقدمت كل إمكاناتها. وللمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقفات كثيرة داعمة لمصر سجلها التاريخ بأحرف من نور خلال حرب أكتوبر.
وأكد أن مقولات الشيخ زايد وأفعاله ستبقى عنواناً للحكمة والعطاء فقوله رحمه الله «ليس المال أو النفط العربي أغلى من الدماء العربية» لا تزال أصداؤه تتردد حتى اليوم في جميع الأوساط بلا استثناء، وهو أيضاً من قال «أوصيت أبنائي بأن يكونوا دائماً إلى جانب مصر وهذه هي وصيتي أكررها لهم أمامكم، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم».
وأضاف السفير وائل جاد أن مصر بعد ثورة 30 يونيو شهدت تنفيذ وإنجاز مئات المشروعات القومية في جميع القطاعات، مؤكداً أن 30 يونيو 2013 سيظل يوماً تاريخياً مجيداً في تاريخ مصر إذ أدت هذه الثورة الشعبية إلى رسم خريطة الحياة السياسية والاقتصادية في مصر لعقود مقبلة، مشيراً إلى أن مصر شهدت خلال الأعوام الخمسة الماضية تنامي حالة الاستقرار الأمني بعد فترة من الفوضى والانفلات.
وقال إن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر أعاد للدولة المصرية هيبتها الإقليمية والعربية، وبانتخابه لفترة رئاسية ثانية حازت مصر احترام العالم بعد نجاحه في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني لمصر، وأعلى مكانتها على جميع المستويات العربية والإسلامية والدولية، وقطع شوطاً كبيراً في الطريق الصحيح نحو تحقيق التنمية وإعادة بناء دولة قوية.