2018-06-29
أكدت دولة الإمارات أهمية دور الحكومات وشركات القطاع الخاص في مجابهة رسائل الكراهية التي تبثها الجماعات الإرهابية بواسطة وسائط التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.
وأوضح سالم الزعابي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، الذي ترأس وفد الدولة في الجلسة الأولى لمنتدى «التعاون الدولي لمكافحة ومنع استخدام الإنترنت لأغراض الإرهاب»، أنه بالرغم من التقدم الذي أحرزه المجتمع الدولي في هزيمة الإرهاب على الأرض إلا أن الإرهابيين لا يزالون وبصورة مستمرة يستخدمون الإنترنت للترويج ودعم أفعال العنف ونشر أيدولوجيات التطرف وتدريب وتجنيد المقاتلين والتمويل والتخطيط لشن الهجمات.
من جهته، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب أهمية تعزيز التعاون الدولي ودوره في الحد من استخدام الإنترنت لنشر رسائل التطرف، محذراً من التهديدات الحالية والمستقبلية الناجمة عن استخدام المنظمات الإرهابية والمتطرفة شبكة الإنترنت.
واشترك وفد دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في تنظيم المنتدى بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات ووفود المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر وبيلاروس وأستونيا وكينيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية والمكسيك، إضافة إلى مشاركة المدير التنفيذي لمركز «هداية»، مقصود كروز ونائبه إيفو فينكامب.
وتركزت أعمال المنتدى الذي عقد على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب على دور التعاون الدولي وتبادل المعلومات في هذا المجال، وسبل مكافحة الإرهاب عن طريق نشر رسائل التسامح من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، فضلاً عن دور القطاع الخاص وشركات التقنية مثل تويتر وفيسبوك في مكافحة استخدام الإنترنت لأغراض التطرف.