2018-07-04
رفضت فصائل الجنوب السوري تسليم سلاحها الثقيل معلنة فشل المفاوضات مع الجانب الروسي، تزامناً مع دحر مسلحي المعارضة هجوماً لقوات الأسد على بلدة صيدا في محافظة درعا. وأوضح الناطق الرسمي باسم «غرفة العمليات المركزية في الجنوب» أنه «لم تسفر هذه الجولة عن نتائج .. انتهى الاجتماع ولم يحدد موعد مقبل». وكانت مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية قالت إن فصائل المعارضة قدمت للجانب الروسي ما وصفتها بخريطة الطريق للحل في جنوب سوريا، داعية إلى وقف فوري للأعمال القتالية. واقترحت المعارضة «عودة مؤسسات الدولة للعمل في الجنوب ضمن إدارة أبناء المنطقة، وعدم دخول القوات الحكومية وقوات والأمن إلى مناطق المعارضة، وتسليم تدريجي للسلاح الثقيل وانسحاب النظام من البلدات التي سيطر عليها، على أن يجري تشكيل قوى مركزية بالسلاح المتوسط لمساندة القوة المحلية، كما طالبت المعارضة بفتح معبر نصيب مع الأردن بإدارة مدنيين وبتأمين الشرطة الروسية». ميدانياً، فشلت قوات النظام السوري في اقتحام بلدة صيدا في ريف محافظة درعا. وقالت مصادر في المعارضة السورية: «تصدت فصائل المعارضة السورية لهجوم واسع من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين وأفشلوا الهجوم، وكبدوا القوات الحكومية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد التي قتلت عشرة أشخاص من عائلتين باستهداف حافلة تقل العائلتين أثناء محاولتهم العودة إلى بلدة المسيفرة في ريف درعا الشرقي، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية». وأكدت المصادر «استمرار القصف الكثيف على بلدة طفس في ريف درعا الغربي دون محاولة التقدم البري للقوات الحكومية».