الجمعة - 17 يناير 2025
الجمعة - 17 يناير 2025

هادي: الانقلابيون لا يرغبون في السلام ويهددون الملاحة ودول الجوار

جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تأكيد موقف الحكومة الشرعية والتحالف العربي في إحلال السلام، مشدداً على أن الميليشيات الحوثية ترفض هذا النهج وتواصل تهديد الملاحة العالمية ودول الجوار. والتقى هادي الثلاثاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث والوفد المرافق له في زيارته الثانية للعاصمة المؤقتة عدن، بحضور رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للوقوف على آفاق السلام وإمكاناته المتاحة. وأكد الرئيس اليمني خلال اللقاء رغبته والشعب اليمني ودول التحالف العربي في السلام، الذي لا يعي معناه ومفهومه الانقلابيون الحوثيين، ويستدعونه فقط ظاهرياً عند شعورهم بالتراجع والانكسار، مشيراً إلى ممارسات الميليشيات الحوثية الإيرانية وعبثها بالمساعدات الإنسانية وتهريب الأسلحة الإيرانية وتكريس موارد الميناء لإطالة أمد حربها على الشعب اليمني، فضلاً عن اعتداءاتها المتكررة على الملاحة الدولية وتهديد دول الجوار. ميدانياً، لقي العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية حتفهم وأصيب آخرون، الثلاثاء، إثر عملية عسكرية نوعية نفذتها وحدة قتالية خاصة في قوات الجيش اليمني في جبهة باقم شمالي محافظة صعدة شمال اليمن. وأكد قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد صالح قروش أن وحدة قتالية خاصة من اللواء نجحت في تنفيذ عملية عسكرية نوعية وخاطفة على مواقع الميليشيات في منطقة أبواب الحديد في مديرية باقم، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المتمردين. وأوضح أن اللواء تمكن من استعادة كميات كبيرة من الأسلحة كانت بحوزة الميليشيا الانقلابية شملت قذائف «آر بي جي» وقذائف الهاون، وكميات كبيرة من الألغام المتنوعة، وعشرات الصفائح من الذخائر المختلفة، لافتاً إلى أنه تم العثور على كميات كبيرة من مادة «تي إن تي» كانت تستخدمها الميليشيات الانقلابية في صناعة المتفجرات. كما أكد قائد اللواء الخامس أن الميليشيات تعيش أيامها الأخيرة إثر تهاوي مواقعها وتزايد ضحاياها، نتيجة العمليات النوعية التي تنفذها قوات الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي، والتي كان آخرها تدمير مخازن للسلاح ومنظومة اتصالات تابعة لها، ما أدى إلى عرقلة تحركاتها وإرباك صفوفها.