2018-07-15
بينما يترقب العالم قمة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الفنلندية هلسنكي الاثنين، لبحث ملفات سوريا والتدخل في الانتخابات الأمريكية وأوكرانيا المطروحة على طاولة المحادثات، أكد ترامب أن ليس لديه «توقعات كبيرة» بشأن القمة.
وذكر ترامب في اسكتلندا حيث يستعد للقاء بوتين في المحطة الأخيرة من زيارة استمرت أربعة أيام في بريطانيا «أنا ذاهب للقمة بتوقعات محدودة وليست كبيرة».
وأضاف أنه يتوقع أن تسفر القمة عن «عدم حدوث أمر سيئ، وربما بعض الأمور الجيدة»، وسئل إذا كان سيثير مع بوتين قضية اتهام 12 روسياً الجمعة الماضية بتهم تتعلق بقرصنة حواسب آلية للجنة الوطنية الديمقراطية، التي كانت قائمة على حملة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية ومنظمات أخرى، في محاولة للتأثير على الانتخابات التي أجريت عام 2016.
أجاب ترامب «حسناً، ربما، لم أفكر في ذلك، ولكن من المؤكد سوف أستفسر عن الأمر».
وفي حوار آخر للرئيس الأمريكي، قال ترامب إنه «من المرجح أن يتفق بصورة جيدة» مع بوتين.
ونقل الإعلامي البريطاني بيرس مورغان عن ترامب القول أثناء الحوار «شخصاً ما سأل هل أنتما أصدقاء أم أعداء؟».
وقال مورغان في مقالة بصحيفة ديلي ميل البريطانية إن ترامب قال «حسناً، من المبكر قول ذلك، ولكننا الآن متنافسان».
وأضاف «بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول أخرى، أن تتفق مع روسيا والصين وجميع الدول الأخرى، فهذا أمر جيد».