2018-07-16
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن اعتماد السياسة القطرية على المراوغة والأكاذيب عبر الحسابات الوهمية والاستراتيجية الإعلامية الزائفة يُعقد أزمة الدوحة ولا يعالجها.
وأوضح قرقاش في تغريدات على تويتر الاثنين أن «ما يجب أن ننتبه له من ملف الحسابات الوهمية المتضخمة هو وهم الاعتماد على استراتيجية إعلامية زائفة لإنهاء الأزمة، التضخيم الكاذب والحركة المستمرة دون تقدم عقدت مأزق المرتبك ولَم تعالجه».
وقطعت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في الخامس من يونيو 2017، بسبب إصرار الدوحة على دعم التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة والتقارب مع إيران.
وتسعى قطر جاهدة في محاولات بائسة، منذ الأزمة، إلى غسل سمعتها أمام العالم بدفع ملايين الدولارات إلى شركات العلاقات العامة في الغرب وإنشاء الحسابات الوهمية وتجنيد المرتزقة لاختلاق الأكاذيب والترويج للمظلومية القطرية المزعومة.
وأضاف قرقاش أن «مسألة حفظ ماء الوجه يجب تجاوزها لأن المستشارين لم يحسنوا إدارة هذا الجانب، وفضيحة الحسابات الوهمية درس للاعتبار، المهم أن تكون المقاربة القادمة أكثر عملية وتسعى إلى تفكيك أزمة المرتبك وحلّها بعيداً عن المرتزقة وأوهام متضخمة بدت حقيقتها».
وتابع «لعلها لحظة الاعتماد على مواطني قطر وحكمتهم ورغبتهم بتجاوز سياسات لم يستشاروا فيها، بعيداً عن سياسة شراء الدعم والاعتماد المفرط على التضخيم الإعلامي وتوظيف الشركات القانونية والعلاقات العامة. لعلها لحظة الثقة بدل مسلسل الارتباك».