2018-07-20
د ب أ ـ برلين
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تمسكها بالشراكة عبر الأطلسي رغم التباعد المتزايد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أوروبا.
وقالت ميركل الجمعة في برلين خلال مؤتمرها الصحافي الصيفي إن التعاون مع الولايات المتحدة لا يزال «محورياً بالنسبة لنا.. سأستمر في رعاية هذه الشراكة».
يذكر أن ترامب شكك خلال زيارته الأوروبية الأسبوع الماضي في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ووصف الاتحاد الأوروبي بالخصم. كما انسحب ترامب من قبل من اتفاقات دولية مثل اتفاقية باريس لحماية المناخ والاتفاق النووي مع إيران.
واعترفت ميركل بأن الإطار الراهن للنظام العالمي «يقع حالياً تحت ضغط كبير»، مؤكدة في المقابل مواصلة سعيها لتحقيق التعددية.
كما رحبت ميركل بخطط ترامب لدعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى عقد قمة الخريف المقبل في واشنطن «الحوار أمر جيد للجميع بشكل مبدئي، وخصوصاً عندما يكون بين هاتين الدولتين».
وأعربت المستشارة الألمانية عن أملها في أن يتباحث الرئيسان بشأن نزع السلاح النووي.
يذكر أن ترامب وبوتين اجتمعا لأول مرة في قمة ثنائية الاثنين الماضي في هلسنكي.
ويواجه ترامب ضغوطاً كبيرة حالياً على خلفية شكوك حول تدخل روسيا في المعركة الانتخابية للرئاسة الأمريكية عام 2016.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أعلنت عبر تويتر، الخميس، أن ترامب سيدعو نظيره الروسي بوتين إلى واشنطن الخريف المقبل، في خطوة أثارت الدهشة بين كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية.
وتأتي الدعوة في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف ما حدث بالضبط في الاجتماع الخاص بين الرئيسين في هلسنكي، وكان هناك حديث عن اتفاقات تم التوصل إليها، ولكن لم يكن هناك إعلانات رسمية.
ولم يتم تأكيد الموعد المحدد لزيارة بوتين المتوقعة، ولكن الولايات المتحدة تجري انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر.