السبت - 12 أكتوبر 2024
السبت - 12 أكتوبر 2024

قوات الشرعية تتأهب لتحرير الملاجم

تقترب قوات الشرعية اليمنية من إحكام سيطرتها الكاملة على مديرية الملاجم الاستراتيجية في محافظة البيضاء وتحريرها من ميليشيات الحوثي الانقلابية، بعد أن تكبدت الميليشيات المتمردة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بينما تستمر الميليشيات الموالية لإيران في انتهاكاتها وجرائمها تجاه اليمنيين، والتي كان آخرها تعذيب النساء في سجون ومعتقلات الانقلاب. وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن مدفعية القوات الشرعية دكت المواقع الأمامية لميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين، وشلت قدرتها على العودة إلى تلك المواقع في جبل البياض بجبهة الملاجم. وأكدت المصادر أن الميليشيات خسرت العشرات من أفرادها الذين سقطوا بين قتيل وجريح على إثر القصف المدفعي المكثف للقوات الشرعية على مواقعها. وكشفت المصادر ذاتها عن تأهب قوات الجيش الوطني لاقتحام ما تبقى من مديرية الملاجم، واستعادة السيطرة عليها، بعدما أصبحت تلك المواقع تمنحها سيطرة على الجزء الأخير من المديرية. وكانت مرتفعات الملاجم المفتوحة والعالية، وفقاً للمصدر، تشكل تحدّياً كبيراً أمام تقدم قوات الشرعية التي تحكم سيطرتها على نحو 80 في المئة من تلك الجبال. وبسقوط الملاجم في قبضة الجيش الوطني بشكل كامل، يصبح الطريق إلى تحرير البيضاء سالكاً بحكم السيطرة النارية التي سيتمتع بها الجيش من فوق مرتفعات الملاجم. على صعيد آخر، كشفت مصادر أمنية في العاصمة صنعاء عن أن 35 امرأة تعرضن للاختطاف من قبل ميليشيات الحوثي من مختلف أحياء العاصمة صنعاء بتهمة مواجهة «الحرب الناعمة». وقالت المصادر، إن فرق اقتحامات تابعة لميليشيات الحوثي تقوم باقتحام المنازل واختطاف نساء بعضهن يصل أعمارهن إلى 50 و60 عاماً، ومصادرة الأموال والمجوهرات وتلفيق تهم مشينة لهن. وأضافت المصادر أن فرق الاقتحامات التابعة للقيادي الحوثي سلطان زابل، المعيّن مديراً للبحث الجنائي، أودعت عشرات المختطفات في سجون تابعة للبحث الجنائي، وترفض إعطاء أي معلومات عن النساء لذويهن، والذين يحرصون على الإفراج عنهن بهدوء خشية الفضيحة جراء ما تلفقه ميليشيات الحوثي من تهم لا أخلاقية. وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي تمارس التعذيب الوحشي على النساء في المساء ويسمع صياحهن ليلاً في إدارة البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء.