الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مقرب منه لـ"الرؤية": الرئيس صالح حريص على علاقات العراق بالخليج العربي

وصل الرئيس العراقي برهم صالح أمس الى الكويت في مستهل جولة خليجية تشمل دولة الامارات العربية المتحدة ، وهذه هي اول جولة يقوم بها بعد انتخابه رئيسا لجمهورية العراق.

واستقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت امس في قصر بيان الرئيس صالح، حيث عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين .

وأوضح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح في تصريح بثته وكالة الأنباء الكويتية أن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية التي تربط دولة الكويت بجمهورية العراق وتعزيزها وتنميتها والسعي المتواصل للارتقاء بأطر التعاون المشترك في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب بين البلدين والشعبين وسبل دعم أمن واستقرار العراق لتحقيق وحدة وسلامة أراضيه وتعزيز الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه ،كما تضمنت المباحثات بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.


وقال مصدر في مكتب الرئيس العراقي لـ"الرؤية"، أمس، ان" الرئيس برهم صالح سيقوم بجولات عربية واقليمية الهدف منها عودة العراق الى صدراة الاحداث السياسية"، مشيرا الى ان" الرئيس صالح يؤمن بان دول الخليج العربي هي العمق الاستراتيجي للعراق ولا بد من تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع دول الخليج العربي لمصلحة شعوب المنطقة".


واضاف المصدر ان" الرئيس صالح شدد على ضرورة ان يكون العراق محور خير وتلاقي سياسات المنطقة عربيا واقليميا، وان تعود بغداد الى موقعها كنقطة تلاقي وتسهم في انهاء الخلافات بين الاشقاء والاصدقاء اعتمادا على موقعها الجغرافي وعمقها التاريخي"، منوها " بالتنوع القومي والديني والفكري والثقافي الذي يشكل نسيج المجتمع العراقي والذي هو مصدر قوة لشعبنا وجذب للشعوب العربية والاقليمية".

وأشار الى ان" الرئيس صالح اكد العراق يعتمد سياسة التقارب وعدم الانحياز الى طرف دون غيره".

وفي تصريحات صحفية نشرت ببغداد ،أمس، قال الرئيس العراقي،إن "مصلحتنا الوطنية تكمن في حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ورفض سياسة المحاور والتمسك بالدور العراقي المحوري في بناء منظومة أمن إقليمي يستند إلى الاحترام المتبادل للسيادة وحقوق شعوب المنطقة".

وأضاف أن "التعاون والتكامل الاقتصادي والثقافي والأمني والإنمائي مفاتيح أساسية للنهوض بمنطقة الشرق الأوسط برمتها عبر استبدال لغة الخلاف بالاتفاق والتناحر بالتعاون والبناء على المشتركات قبل الوقوف أمام الخلافات".

وقال الرئيس العراقي إن "العراق يسعى إلى بناء أفضل العلاقات مع عمقه العربي والخليجي والتعاون مع أشقائه في إرساء قواعد حسن الجوار والتكامل الاقتصادي والنهوض الثقافي المشترك".