2018-11-27
أعلن النظام الإيراني عن تشكيل ميليشيات باسيج مفتوحة للأقليات الدينية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية، أكد قائد الحرس الثوري في طهران اللواء رضا يزدي أن نواة ميليشيات الأقليات الدينية ستكون مفتوحة أمام أتباع مختلف الأديان في طهران للانضمام إليها.
وقال يزدي إن «باسيج الأقليات الدينية بهويتهم الإيرانية يمكنهم أن يساهموا بجدية في الظروف الحساسة في الحفاظ على وحدة البلاد والدفاع عن النظام والثورة».
وأكد أن ميليشيات الباسيج تنشط بقوة في قطاعات اجتماعية وثقافية وأمنية واقتصادية مختلفة.
يذكر أن ميليشيات الباسيج تستخدم دوماً في قمع الاحتجاجات الشعبية، وكانت آخر مشاركة لها في احتجاجات يناير الماضي.
في غضون ذلك، استمرت مظاهرات عمال شركة الصلب في الأهواز لليوم السادس عشر على التوالي، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن الإيرانية التي حاصرت المحتجين.
وندد المتظاهرون بحجم الفساد والإنفاق العسكري للنظام على الميليشيات في مختلف الدول، وإهمال مطالب العمال والشعب، ورفعوا شعار: «الأهواز أصبحت فلسطين.. لماذا أنتم جالسون أيها الناس؟». كما هتف المحتجون بشعار «النظام يكذب بأن عدونا أمريكا.. عدونا هنا»، في دلالة على عدم جدوى الشعارات التي يطلقها النظام للتغطية على فساده وحرمانه الشعب من حقوقه، وكذلك سيطرة الطغمة الحاكمة على مقدرات البلاد.
واستمرت مظاهرات عمال مصانع شركة «هفت تبه» لقصب السكر، لليوم الثاني والعشرين على التوالي في مدينة السوس شمال الإقليم، حيث يطالب المتظاهرون بإطلاق سراح ناشطي العمال المعتقلين منذ أسبوع بسبب تنظيمهم مظاهرات تطالب بدفع الرواتب المتأخرة لمدة أربعة أشهر، وإعادة الشركة من القطاع الخاص للقطاع الحكومي، وتسليمها إلى لجنة عمالية مشتركة مع الحكومة.
يذكر أن إقليم الأهواز أصبح خلال الأسابيع الأخيرة مركزاً لثقل الحراك العمالي في إيران نظراً لأهميته الاقتصادية، حيث يؤمّن أكثر من 80 في المئة من ثروات وموارد وإيرادات البلاد النفطية وغير النفطية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية، أكد قائد الحرس الثوري في طهران اللواء رضا يزدي أن نواة ميليشيات الأقليات الدينية ستكون مفتوحة أمام أتباع مختلف الأديان في طهران للانضمام إليها.
وقال يزدي إن «باسيج الأقليات الدينية بهويتهم الإيرانية يمكنهم أن يساهموا بجدية في الظروف الحساسة في الحفاظ على وحدة البلاد والدفاع عن النظام والثورة».
وأكد أن ميليشيات الباسيج تنشط بقوة في قطاعات اجتماعية وثقافية وأمنية واقتصادية مختلفة.
يذكر أن ميليشيات الباسيج تستخدم دوماً في قمع الاحتجاجات الشعبية، وكانت آخر مشاركة لها في احتجاجات يناير الماضي.
في غضون ذلك، استمرت مظاهرات عمال شركة الصلب في الأهواز لليوم السادس عشر على التوالي، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن الإيرانية التي حاصرت المحتجين.
وندد المتظاهرون بحجم الفساد والإنفاق العسكري للنظام على الميليشيات في مختلف الدول، وإهمال مطالب العمال والشعب، ورفعوا شعار: «الأهواز أصبحت فلسطين.. لماذا أنتم جالسون أيها الناس؟». كما هتف المحتجون بشعار «النظام يكذب بأن عدونا أمريكا.. عدونا هنا»، في دلالة على عدم جدوى الشعارات التي يطلقها النظام للتغطية على فساده وحرمانه الشعب من حقوقه، وكذلك سيطرة الطغمة الحاكمة على مقدرات البلاد.
واستمرت مظاهرات عمال مصانع شركة «هفت تبه» لقصب السكر، لليوم الثاني والعشرين على التوالي في مدينة السوس شمال الإقليم، حيث يطالب المتظاهرون بإطلاق سراح ناشطي العمال المعتقلين منذ أسبوع بسبب تنظيمهم مظاهرات تطالب بدفع الرواتب المتأخرة لمدة أربعة أشهر، وإعادة الشركة من القطاع الخاص للقطاع الحكومي، وتسليمها إلى لجنة عمالية مشتركة مع الحكومة.
يذكر أن إقليم الأهواز أصبح خلال الأسابيع الأخيرة مركزاً لثقل الحراك العمالي في إيران نظراً لأهميته الاقتصادية، حيث يؤمّن أكثر من 80 في المئة من ثروات وموارد وإيرادات البلاد النفطية وغير النفطية.