2018-12-01
كشفت تقارير بريطانية عن نشر إيران فرق اغتيالات لتصفية وإرهاب خصوم طهران في العراق بأوامر من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وأوضحت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية نقلاً عن مسؤولين أمنيين بريطانيين أن طهران قامت بتصفية عدد من الكوادر العراقية التي تنتقد تدخلها بعد أن زرعت فرق الاغتيالات في أعقاب الانتخابات العامة التي جرت في العراق مايو الماضي، بعد أن تعرقلت محاولات طهران لفرض نفوذها في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، جراء فشل المرشحين الذين دعمتهم في الفوز بالأصوات الكافية لتشكيل الحكومة.
ونقل التقرير عن مسؤولين أمنيين بريطانيين يقدمون الدعم والتدريب العسكري للقوات المسلحة العراقية قولهم إن إيران ردت بإرسال عدد من فرق الاغتيالات من قوات فيلق القدس لإسكات الأصوات العراقية المنتقدة لإيران.
وقال التقرير إن أحد أبرز الضحايا لهذه الفرق حتى الآن، هو عادل شاكر التميمي، الحليف المقرب لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، والذي اغتالته قوة القدس في سبتمبر الماضي.
والتميمي (46 عاماً) سياسي عراقي يحمل جنسية مزدوجة عراقية وكندية، شارك في محاولات بغداد لرأب الصدع بين المكونات العراقية، كما عمل مبعوثاً في مجال استعادة وتحسين العلاقات مع دول الجوار كالأردن والسعودية.
وأشار التقرير إلى أن فرق الاغتيالات الإيرانية استهدفت خصوماً من مختلف تشكيلات الطيف السياسي في العراق، من بينها اغتيال شوقي الحداد، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والذي اتخذ مواقف عدة تجاه تدخلات إيران في الفترة الأخيرة.
ولفت التقرير إلى أن الحداد قتل في يوليو الماضي بعد اتهامه إيران بالتدخل لتزوير الانتخابات العراقية.
كما تناول التقرير أيضاً محاولة اغتيال فاشلة في أغسطس الماضي ضد راضي الطائي، مستشار المرجع الديني علي السيستاني، إثر دعوة الطائي للحد من النفوذ الإيراني في الحكومة الجديدة.
وذكر التقرير نقلاً عن مسؤول أمني بريطاني رفيع قوله إن «إيران كثفت حملتها لإرهاب الحكومة العراقية باستخدام فرق الاغتيال لإسكات منتقدي طهران. وتلك محاولة وقحة لإحباط الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية الجديدة لإنهاء التدخل الإيراني في العراق».
وأوضحت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية نقلاً عن مسؤولين أمنيين بريطانيين أن طهران قامت بتصفية عدد من الكوادر العراقية التي تنتقد تدخلها بعد أن زرعت فرق الاغتيالات في أعقاب الانتخابات العامة التي جرت في العراق مايو الماضي، بعد أن تعرقلت محاولات طهران لفرض نفوذها في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، جراء فشل المرشحين الذين دعمتهم في الفوز بالأصوات الكافية لتشكيل الحكومة.
ونقل التقرير عن مسؤولين أمنيين بريطانيين يقدمون الدعم والتدريب العسكري للقوات المسلحة العراقية قولهم إن إيران ردت بإرسال عدد من فرق الاغتيالات من قوات فيلق القدس لإسكات الأصوات العراقية المنتقدة لإيران.
وقال التقرير إن أحد أبرز الضحايا لهذه الفرق حتى الآن، هو عادل شاكر التميمي، الحليف المقرب لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، والذي اغتالته قوة القدس في سبتمبر الماضي.
والتميمي (46 عاماً) سياسي عراقي يحمل جنسية مزدوجة عراقية وكندية، شارك في محاولات بغداد لرأب الصدع بين المكونات العراقية، كما عمل مبعوثاً في مجال استعادة وتحسين العلاقات مع دول الجوار كالأردن والسعودية.
وأشار التقرير إلى أن فرق الاغتيالات الإيرانية استهدفت خصوماً من مختلف تشكيلات الطيف السياسي في العراق، من بينها اغتيال شوقي الحداد، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والذي اتخذ مواقف عدة تجاه تدخلات إيران في الفترة الأخيرة.
ولفت التقرير إلى أن الحداد قتل في يوليو الماضي بعد اتهامه إيران بالتدخل لتزوير الانتخابات العراقية.
كما تناول التقرير أيضاً محاولة اغتيال فاشلة في أغسطس الماضي ضد راضي الطائي، مستشار المرجع الديني علي السيستاني، إثر دعوة الطائي للحد من النفوذ الإيراني في الحكومة الجديدة.
وذكر التقرير نقلاً عن مسؤول أمني بريطاني رفيع قوله إن «إيران كثفت حملتها لإرهاب الحكومة العراقية باستخدام فرق الاغتيال لإسكات منتقدي طهران. وتلك محاولة وقحة لإحباط الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية الجديدة لإنهاء التدخل الإيراني في العراق».