2018-12-01
قضت محكمة إيرانية بالسجن أكثر من 12 عاماً و9 أشهر على الصحافية والناشطة الحقوقية هينغامه شهيدي بتهم غير محددة، بالإضافة إلى فرض حظر على انضمامها إلى جماعات سياسية وممارسة أنشطة إعلامية أو إلكترونية ومغادرة البلاد.
وكانت شهيدي مستشارة لشؤون المرأة للمرشح الرئاسي الإصلاحي مهدي كروبي خلال الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2009، ومعارضة شرسة للقضاء بسبب سجن الصحافيين والنشطاء. وأوقفت شهيدي في 30 يونيو 2009، وحكم عليها بالسجن ثلاثة أعوام لإدانتها بتهم «المشاركة في تجمعات غير قانونية» و«العمل ضد الأمن الوطني».
وفي عام 2017، أوقفت مجدداً لعدة أشهر واتهمت بالعمل لصالح وسائل إعلام أجنبية. وكتبت شهيدي كلمة وصفت فيها التهم ضدها بأنها «أكاذيب لا أساس لها»، وانتقدت السياسيين الإصلاحيين لعجزهم عن دعم المعارضين. وفي مايو الفائت، نشرت في حسابها على تويتر خطاباً يستدعيها إلى جلسة المحاكمة، اتهمت بموجبه بـ«إهانة القضاء». وحين اعتقلت في يونيو، قال المدعي العام الإيراني «نرى أنها (شهيدي) توجه إهانات صارخة يومياً ضد القضاء ومسؤوليه عبر نشر تغريدات إجرامية للغاية»، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء «اسنا» شبه الرسمية.
وكانت شهيدي مستشارة لشؤون المرأة للمرشح الرئاسي الإصلاحي مهدي كروبي خلال الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2009، ومعارضة شرسة للقضاء بسبب سجن الصحافيين والنشطاء. وأوقفت شهيدي في 30 يونيو 2009، وحكم عليها بالسجن ثلاثة أعوام لإدانتها بتهم «المشاركة في تجمعات غير قانونية» و«العمل ضد الأمن الوطني».
وفي عام 2017، أوقفت مجدداً لعدة أشهر واتهمت بالعمل لصالح وسائل إعلام أجنبية. وكتبت شهيدي كلمة وصفت فيها التهم ضدها بأنها «أكاذيب لا أساس لها»، وانتقدت السياسيين الإصلاحيين لعجزهم عن دعم المعارضين. وفي مايو الفائت، نشرت في حسابها على تويتر خطاباً يستدعيها إلى جلسة المحاكمة، اتهمت بموجبه بـ«إهانة القضاء». وحين اعتقلت في يونيو، قال المدعي العام الإيراني «نرى أنها (شهيدي) توجه إهانات صارخة يومياً ضد القضاء ومسؤوليه عبر نشر تغريدات إجرامية للغاية»، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء «اسنا» شبه الرسمية.