2018-12-07
مرّ 199 يوماً على «الفراغ الحكومي» في لبنان، وبعد كل إشارة تفاؤل «تنبت» قضية خلافية جديدة، وآخرها العقدة التي وضعها «حزب الله» في طريق تشكيل الحكومة بعدما لاح بصيص أمل بولادتها عقب حل العقدة المسيحية.
وبينما احتفل لبنان قبل أسبوع بعيد الاستقلال الـ 75، كان اللبنانيون يسخرون من تعثّر تشكيل الحكومة، ويسألون: «أين الدولة؟» وسط عجز عن تشكيل الحكومة منذ نحو سبعة أشهر مع فقدان الأمل بتشكيلها، بسبب موقف «حزب الله» الذي يريد فرض إملاءاته بقوة السلاح الإيراني ضارباً عرض الحائط بالدستور اللبناني، وبنص اتفاق الطائف.
وأثبتت أحداث الأسبوعين الماضيين أن «حزب الله» هو المعطّل للتشكيلة الحكومية الجديدة بعدما افتعل عقدة النواب السنة المقربين منه والموالين للنظام السوري ومحاولة فرضهم على رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، بل و«قضم» أحد المقاعد المخصّصة للطائفة السنية وإسنادها إلى تابع له من بين النواب السنّة الستة الذين يدور حولهم الخلاف.
وقال مصدر سياسي لبناني لـ «الرؤية»، إن لا مشروعية لهؤلاء النواب الموالين للنظام السوري، خصوصاً أن بعضهم محسوب على كتل نيابية ممثلة في الحكومة.
وربط مصدر سياسي لبناني مستقل ما يجري في ملف الحكومة وبين تطوّرات الجنوب اللبناني، مشيراً إلى أن أي تصعيد سيصب في مصلحة إيران، كما أن التعطيل يرهن البلد لها.
في الأثناء، علّق مسؤول في تيار المستقبل على استفسار «الرؤية» عن تمسك تياره ببند التمثيل السنّي، برفض ما يقال عن احتكار تياره التمثيل السني، ودلّل على ذلك بتخصيص مقعد وزاري لكتلة الرئيس نجيب ميقاتي التي نجحت في إيصال أربعة نواب إلى المجلس النيابي في الانتخابات التشريعية.
وتابع المسؤول القول إن تيار المستقبل يعترف بالتعددية ولا يحتكر التمثيل السني، كما يرفض أن «يتمنّن» حزب الله على الطائفة السنية.
وفي ضوء هذه الصعوبات يتخوّف المراقبون من أن تعود مسألة تشكيل الحكومة إلى نقطة الصفر تماماً.
وفي خضم هذا المشهد، تتزاحم أفكار حل، تؤكد مصادر سياسية لبنانية متابعة لمشاورات تشكيل الحكومة، أنها «لم تنضج بعد».
وثمّة طروحات يجري تداولها في محاولة لمنع بلوغ الأمور إلى هذه النقطة، وأبرزها صيغة الـ 32 وزيراً، لكن هذا «التضخيم» لجسم الحكومة لاقى اعتراضات شعبية جارفة.
وفي صيغة الـ 32، التي يطرحها القيادي في التيار الوطني الحر جبران باسيل، يتم إرضاء حزب الله بتمثيل حلفائه السنّة، ولكن من دون أن يخسر فريق رئيس الجمهورية أغلبية الثلث المعطّل، وهذا المخرج لا يجد أي قبول في فريق 14 آذار الذي يضم تيار المستقبل.
وبينما احتفل لبنان قبل أسبوع بعيد الاستقلال الـ 75، كان اللبنانيون يسخرون من تعثّر تشكيل الحكومة، ويسألون: «أين الدولة؟» وسط عجز عن تشكيل الحكومة منذ نحو سبعة أشهر مع فقدان الأمل بتشكيلها، بسبب موقف «حزب الله» الذي يريد فرض إملاءاته بقوة السلاح الإيراني ضارباً عرض الحائط بالدستور اللبناني، وبنص اتفاق الطائف.
وأثبتت أحداث الأسبوعين الماضيين أن «حزب الله» هو المعطّل للتشكيلة الحكومية الجديدة بعدما افتعل عقدة النواب السنة المقربين منه والموالين للنظام السوري ومحاولة فرضهم على رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، بل و«قضم» أحد المقاعد المخصّصة للطائفة السنية وإسنادها إلى تابع له من بين النواب السنّة الستة الذين يدور حولهم الخلاف.
وقال مصدر سياسي لبناني لـ «الرؤية»، إن لا مشروعية لهؤلاء النواب الموالين للنظام السوري، خصوصاً أن بعضهم محسوب على كتل نيابية ممثلة في الحكومة.
وربط مصدر سياسي لبناني مستقل ما يجري في ملف الحكومة وبين تطوّرات الجنوب اللبناني، مشيراً إلى أن أي تصعيد سيصب في مصلحة إيران، كما أن التعطيل يرهن البلد لها.
في الأثناء، علّق مسؤول في تيار المستقبل على استفسار «الرؤية» عن تمسك تياره ببند التمثيل السنّي، برفض ما يقال عن احتكار تياره التمثيل السني، ودلّل على ذلك بتخصيص مقعد وزاري لكتلة الرئيس نجيب ميقاتي التي نجحت في إيصال أربعة نواب إلى المجلس النيابي في الانتخابات التشريعية.
وتابع المسؤول القول إن تيار المستقبل يعترف بالتعددية ولا يحتكر التمثيل السني، كما يرفض أن «يتمنّن» حزب الله على الطائفة السنية.
وفي ضوء هذه الصعوبات يتخوّف المراقبون من أن تعود مسألة تشكيل الحكومة إلى نقطة الصفر تماماً.
وفي خضم هذا المشهد، تتزاحم أفكار حل، تؤكد مصادر سياسية لبنانية متابعة لمشاورات تشكيل الحكومة، أنها «لم تنضج بعد».
وثمّة طروحات يجري تداولها في محاولة لمنع بلوغ الأمور إلى هذه النقطة، وأبرزها صيغة الـ 32 وزيراً، لكن هذا «التضخيم» لجسم الحكومة لاقى اعتراضات شعبية جارفة.
وفي صيغة الـ 32، التي يطرحها القيادي في التيار الوطني الحر جبران باسيل، يتم إرضاء حزب الله بتمثيل حلفائه السنّة، ولكن من دون أن يخسر فريق رئيس الجمهورية أغلبية الثلث المعطّل، وهذا المخرج لا يجد أي قبول في فريق 14 آذار الذي يضم تيار المستقبل.