2018-12-14
رويترز ـ واشنطن
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، إن الولايات المتحدة تعتزم مواجهة النفوذ السياسي والاقتصادي لكل من الصين وروسيا في أفريقيا، واصفاً ممارسات شركات البلدين بأنها تتسم بـ «الفساد» و«الاستغلال».
وأشار بولتون إلى أن الأولوية الأهم لدى واشنطن ستتمثل في تطوير علاقات اقتصادية في المنطقة، لإتاحة فرص للشركات الأمريكية وحماية استقلال الدول الأفريقية، وكذلك مصالح الأمن القومي الأمريكية.
وأضاف «المنافسون على القوة العظمى، وتحديداً الصين وروسيا، يوسعون نفوذهم المالي والسياسي على نحو سريع في أنحاء أفريقيا»، قائلاً «إنهم يوجهون استثماراتهم في المنطقة عن عمد وعلى نحو عدائي لنيل أفضلية تنافسية على الولايات المتحدة».
واتهم بولتون الصين بـ «اللجوء للرشوة وإبرام اتفاقات غير واضحة واستخدام الدين على نحو استراتيجي لإبقاء البلدان الأفريقية رهينة رغباتها ومطالبها»، كما أتهم بولتون، موسكو ببيع السلاح والطاقة مقابل أصوات في الأمم المتحدة، والعمل على «تقوض الأمن والسلام وتتحرك في اتجاه يتعارض مع مصالح الشعوب الأفريقية».
من جانبها، ردت الخارجية الصينية، على التصريحات الأمريكية، قائلة إن التعاون مع أفريقيا يتعلق بمساعدة القارة على التطور والنماء، مضيفة «عندما نتحدث عن التعاون مع أفريقيا فإننا نتحدث في الأغلب الأعم عما تحتاج إليه أفريقيا كالتحديث الزراعي، ولم تفكر أمريكا في أفريقيا وإنما في الصين وروسيا».
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، إن الولايات المتحدة تعتزم مواجهة النفوذ السياسي والاقتصادي لكل من الصين وروسيا في أفريقيا، واصفاً ممارسات شركات البلدين بأنها تتسم بـ «الفساد» و«الاستغلال».
وأشار بولتون إلى أن الأولوية الأهم لدى واشنطن ستتمثل في تطوير علاقات اقتصادية في المنطقة، لإتاحة فرص للشركات الأمريكية وحماية استقلال الدول الأفريقية، وكذلك مصالح الأمن القومي الأمريكية.
وأضاف «المنافسون على القوة العظمى، وتحديداً الصين وروسيا، يوسعون نفوذهم المالي والسياسي على نحو سريع في أنحاء أفريقيا»، قائلاً «إنهم يوجهون استثماراتهم في المنطقة عن عمد وعلى نحو عدائي لنيل أفضلية تنافسية على الولايات المتحدة».
واتهم بولتون الصين بـ «اللجوء للرشوة وإبرام اتفاقات غير واضحة واستخدام الدين على نحو استراتيجي لإبقاء البلدان الأفريقية رهينة رغباتها ومطالبها»، كما أتهم بولتون، موسكو ببيع السلاح والطاقة مقابل أصوات في الأمم المتحدة، والعمل على «تقوض الأمن والسلام وتتحرك في اتجاه يتعارض مع مصالح الشعوب الأفريقية».
من جانبها، ردت الخارجية الصينية، على التصريحات الأمريكية، قائلة إن التعاون مع أفريقيا يتعلق بمساعدة القارة على التطور والنماء، مضيفة «عندما نتحدث عن التعاون مع أفريقيا فإننا نتحدث في الأغلب الأعم عما تحتاج إليه أفريقيا كالتحديث الزراعي، ولم تفكر أمريكا في أفريقيا وإنما في الصين وروسيا».