2018-12-18
جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دعوة بلاده إلى السلام، مؤكداً أن الوفد الوطني المفاوض في مشاورات السويد ذهب حاملاً معه «قضية وطن ومصير شعب ومشروع بناء الدولة الاتحادية الجديدة».
وقال هادي، في اجتماع بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ورئيس وأعضاء الوفد المشارك في مشاورات السويد، «انطلاقاً من حرصنا الدائم على السلام الذي ننشده وقدمنا في سبيله التضحيات الجسيمة، واستجابة لمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن وجهود المجتمع الدولي وقبل كل ذلك دور الأشقاء في دول التحالف العربي، ذهبنا وأيادينا ممدودة للسلام في السويد وقبلها في محطات عدة في جنيف والكويت لحقن الدماء وعودة الحياة والأمن والاستقرار لربوع الوطن لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216».
وثمّن هادي خلال اللقاء تضحيات الجيش في مختلف الجبهات، بدعم وإسناد من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين استطاعوا بفضل تضحياتهم وانتصاراتهم وثباتهم إرغام ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على الجنوح للسلام رغم عدم وفائها المعهود بالوعود والعهود.
وقال هادي، في اجتماع بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ورئيس وأعضاء الوفد المشارك في مشاورات السويد، «انطلاقاً من حرصنا الدائم على السلام الذي ننشده وقدمنا في سبيله التضحيات الجسيمة، واستجابة لمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن وجهود المجتمع الدولي وقبل كل ذلك دور الأشقاء في دول التحالف العربي، ذهبنا وأيادينا ممدودة للسلام في السويد وقبلها في محطات عدة في جنيف والكويت لحقن الدماء وعودة الحياة والأمن والاستقرار لربوع الوطن لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216».
وثمّن هادي خلال اللقاء تضحيات الجيش في مختلف الجبهات، بدعم وإسناد من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين استطاعوا بفضل تضحياتهم وانتصاراتهم وثباتهم إرغام ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على الجنوح للسلام رغم عدم وفائها المعهود بالوعود والعهود.