2018-12-19
أعطى نجاح الحكومة الأردنية في استعادة أحد رجال الأعمال الهاربين الثقة لرئيس الوزراء عمر الرزاز، أمام البرلمان، متوعداً بـ «اجتثاث الفساد من جذوره».
وقال الرزاز أمس أمام النواب إنّ «الملك أمر بكسر ظهر الفساد والجميع تحرك لأداء الواجب، قولاً وفعلاً».
وأعقبت التصريحات جلب المطلوب الأول فيما يعرف إعلامياً بقضية «مصنع السجائر» عوني مطيع من تركيا بعد أن أصدر الأمن الأردني «نشرة دولية حمراء»، عبر شرطة الإنتربول، بعد هروبه من البلاد لاتهامه في قضية فساد تتعلق بتهريب سجائر بطرق غير قانونية وعدم دفع الضرائب.
وأضاف الرزاز أنّه «في ظل هذه الأجواء كانت الأجهزة جميعاً تعمل على متابعة ورصد مطيع بالتعاون مع السلطات التركية التي ذلّلت الصعاب أمام المهمة بغية القبض على مطيع، قبل أن تسلمه للأردن».
وتوالت الإشادات على رئيس الحكومة من قبل أعضاء مجلس النواب عقب جلب رجل الأعمال الهارب، وأعلن بعض النواب تراجعهم عن حجب الثقة عن الحكومة.
وقال الرزاز أمس أمام النواب إنّ «الملك أمر بكسر ظهر الفساد والجميع تحرك لأداء الواجب، قولاً وفعلاً».
وأعقبت التصريحات جلب المطلوب الأول فيما يعرف إعلامياً بقضية «مصنع السجائر» عوني مطيع من تركيا بعد أن أصدر الأمن الأردني «نشرة دولية حمراء»، عبر شرطة الإنتربول، بعد هروبه من البلاد لاتهامه في قضية فساد تتعلق بتهريب سجائر بطرق غير قانونية وعدم دفع الضرائب.
وأضاف الرزاز أنّه «في ظل هذه الأجواء كانت الأجهزة جميعاً تعمل على متابعة ورصد مطيع بالتعاون مع السلطات التركية التي ذلّلت الصعاب أمام المهمة بغية القبض على مطيع، قبل أن تسلمه للأردن».
وتوالت الإشادات على رئيس الحكومة من قبل أعضاء مجلس النواب عقب جلب رجل الأعمال الهارب، وأعلن بعض النواب تراجعهم عن حجب الثقة عن الحكومة.