2018-12-22
وكالات ـ عدن
وصل الجنرال الهولندي باتريك كامرت كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة المكلفين بتعزيز الهدنة في مدينة ومرفأ الحديدة اليمني الاستراتيجي، أمس، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في جنوب البلاد، ضمن محاولات المجتمع الدولي إرساء السلام في اليمن.
كما وصل إلى صنعاء، أمس، مجموعة من ستة مراقبين (امرأتان وأربعة رجال) على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة انطلقت من عمان.ويأتي وصول كامرت غداة قرار مجلس الأمن الدولي بإجماع دوله إرسال مراقبين مدنيين إلى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة الاستراتيجي والإشراف على إجلاء المقاتلين من المدينة.
وكان في استقبال الوفد الأممي إلى عدن، صغير بن عزيز الذي يقود فريق الحكومة في اللجنة المشتركة مع المتمردين الحوثيين، والمكلفة بتنظيم انسحاب القوات من الحديدة.
ووصلت جهود دبلوماسية مكثفة ذروتها بعقد مباحثات سلام في السويد، أسفرت عن وقف القتال في المدينة الساحلية الاستراتيجية لتتفق الأطراف المتحاربة على هدنة دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي.
وصادق القرار الذي تبنته دول المجلس الـ 15 وأعدته المملكة المتحدة على ما تحقق في مباحثات السويد.ومن الممكن أنّ يتكون فريق المراقبة من 30 إلى 40 مراقباً بحسب دبلوماسيين.
ويشدد النص الذي عدل مراراً هذا الأسبوع بناء على طلب الولايات المتحدة وروسيا والكويت «على الاحترام الكامل من جانب جميع الأطراف لوقف إطلاق النار الذي أعلن في محافظة الحديدة».
ويجيز للأمم المتحدة «أن تعد وتنشر، لفترة أولية تمتد 30 يوماً اعتباراً من تاريخ تبني القرار، بعثة للبدء بعمل مراقبة» بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كامارت.
ولكامرت تاريخ كبير في بعثات الأمم المتحدة، إذ قاد بين 2000 و2002 بعثة الأمم المتحدة في أثيوبيا وأريتريا، وفي 2005 تولى رئاسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو بعدما تولى مهمات مماثلة في كمبوديا والبوسنة والهرسك.
وصل الجنرال الهولندي باتريك كامرت كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة المكلفين بتعزيز الهدنة في مدينة ومرفأ الحديدة اليمني الاستراتيجي، أمس، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في جنوب البلاد، ضمن محاولات المجتمع الدولي إرساء السلام في اليمن.
كما وصل إلى صنعاء، أمس، مجموعة من ستة مراقبين (امرأتان وأربعة رجال) على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة انطلقت من عمان.ويأتي وصول كامرت غداة قرار مجلس الأمن الدولي بإجماع دوله إرسال مراقبين مدنيين إلى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة الاستراتيجي والإشراف على إجلاء المقاتلين من المدينة.
وكان في استقبال الوفد الأممي إلى عدن، صغير بن عزيز الذي يقود فريق الحكومة في اللجنة المشتركة مع المتمردين الحوثيين، والمكلفة بتنظيم انسحاب القوات من الحديدة.
ووصلت جهود دبلوماسية مكثفة ذروتها بعقد مباحثات سلام في السويد، أسفرت عن وقف القتال في المدينة الساحلية الاستراتيجية لتتفق الأطراف المتحاربة على هدنة دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي.
وصادق القرار الذي تبنته دول المجلس الـ 15 وأعدته المملكة المتحدة على ما تحقق في مباحثات السويد.ومن الممكن أنّ يتكون فريق المراقبة من 30 إلى 40 مراقباً بحسب دبلوماسيين.
ويشدد النص الذي عدل مراراً هذا الأسبوع بناء على طلب الولايات المتحدة وروسيا والكويت «على الاحترام الكامل من جانب جميع الأطراف لوقف إطلاق النار الذي أعلن في محافظة الحديدة».
ويجيز للأمم المتحدة «أن تعد وتنشر، لفترة أولية تمتد 30 يوماً اعتباراً من تاريخ تبني القرار، بعثة للبدء بعمل مراقبة» بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كامارت.
ولكامرت تاريخ كبير في بعثات الأمم المتحدة، إذ قاد بين 2000 و2002 بعثة الأمم المتحدة في أثيوبيا وأريتريا، وفي 2005 تولى رئاسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو بعدما تولى مهمات مماثلة في كمبوديا والبوسنة والهرسك.