2018-12-24
بالتزامن مع بدأ رئيس فريق الأمم المتحدة المكلّف بالإشراف على تنفيذ اتفاق الحُديدة في غرب اليمن، الجنرال الهولندي باتريك كمارت، مهمته في المدينة الساحلية اليوم الاثنين بزيارة إلى مينائها الاستراتيجي، قصفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مساكن المدنيين في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، ما يثير الشكوك في جدية الميليشيات الانقلابية في الالتزام بالهدنة ووقف إطلاق النار في المحافظة.
وقال نائب مدير ميناء الحديدة إنّ كمارت «زار الميناء وتنقّل في أرجائه»، مضيفاً «لقد وعدنا كمارت بأن تنتهي الحرب. قال إن النزاع اليمني كان منسيّاً لسنوات، لكنّ المجتمع الدولي أصبح مصمّماً على إنهائه».
وبحسب شرف الدين فإن كمارت «شدّد على أهمية تطبيق الاتفاق، وأشار إلى أنه سيزور مناطق خطوط التماس في وقت لاحق».
ويترّأس الجنرال الهولندي المتقاعد لجنة مشتركة تضمّ فريقاً من الأمم المتحدة وممثلين عن المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية، وانبثقت هذه اللجنة من اتفاق تم التوصل إليه في السويد الشهر الجاري.
وينصّ الاتّفاق على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة دخل حيّز التنفيذ الثلاثاء الماضي، وعلى انسحاب المتمردين من مينائها بحلول نهاية العام، وعلى انسحاب القوات المقاتلة من الطرفين من مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر بحلول نهاية الأسبوع الأول من 2019.
وبحسب ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الفريق الأممي سيعقد في الحديدة أول اجتماع للجنة المشتركة غداً الأربعاء.
من جانبها، اعتبرت الكاتبة والصحافية اليمنية ميساء شجاع الدين أن وصول فريق الأمم المتحدة المكلّف بالإشراف على تنفيذ اتفاق الحُديدة يعد خطوة أولى نحو إنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من أربعة سنوات، ومساراً صحيحاً نحو الحل السياسي.
ورأت أن هناك على ما يبدو نية من قبل المتمردين الحوثيين هذه المرة، رغم الخروقات المتكررة للهدنة من جانبهم، لمحاولة إنهاء الحرب، والالتزام بقرارات مشاورات السويد، خاصة بعد أن أجبر الضغط العسكري الانقلابيين، الذين يخشون الهزيمة التي كانت تلوح في الأفق، على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
في هذه الأثناء، يستمر الخرق الحوثي لهدنة الحديدة، وقالت مصادر محلية إن الميليشيات شنت قصفاً ليلياً مساء أمس مباشراً باتجاه منازل المواطنين، في مديرية حيس، فضلاً عن قصفها منازل المواطنين في حي منظر الواقع جنوب مطار الحديدة.
كما استهدفت الميليشيات مواقع لقوات المقاومة بالأسلحة الرشاشة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه.
وقال نائب مدير ميناء الحديدة إنّ كمارت «زار الميناء وتنقّل في أرجائه»، مضيفاً «لقد وعدنا كمارت بأن تنتهي الحرب. قال إن النزاع اليمني كان منسيّاً لسنوات، لكنّ المجتمع الدولي أصبح مصمّماً على إنهائه».
وبحسب شرف الدين فإن كمارت «شدّد على أهمية تطبيق الاتفاق، وأشار إلى أنه سيزور مناطق خطوط التماس في وقت لاحق».
ويترّأس الجنرال الهولندي المتقاعد لجنة مشتركة تضمّ فريقاً من الأمم المتحدة وممثلين عن المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية، وانبثقت هذه اللجنة من اتفاق تم التوصل إليه في السويد الشهر الجاري.
وينصّ الاتّفاق على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة دخل حيّز التنفيذ الثلاثاء الماضي، وعلى انسحاب المتمردين من مينائها بحلول نهاية العام، وعلى انسحاب القوات المقاتلة من الطرفين من مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر بحلول نهاية الأسبوع الأول من 2019.
وبحسب ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الفريق الأممي سيعقد في الحديدة أول اجتماع للجنة المشتركة غداً الأربعاء.
من جانبها، اعتبرت الكاتبة والصحافية اليمنية ميساء شجاع الدين أن وصول فريق الأمم المتحدة المكلّف بالإشراف على تنفيذ اتفاق الحُديدة يعد خطوة أولى نحو إنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من أربعة سنوات، ومساراً صحيحاً نحو الحل السياسي.
ورأت أن هناك على ما يبدو نية من قبل المتمردين الحوثيين هذه المرة، رغم الخروقات المتكررة للهدنة من جانبهم، لمحاولة إنهاء الحرب، والالتزام بقرارات مشاورات السويد، خاصة بعد أن أجبر الضغط العسكري الانقلابيين، الذين يخشون الهزيمة التي كانت تلوح في الأفق، على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
في هذه الأثناء، يستمر الخرق الحوثي لهدنة الحديدة، وقالت مصادر محلية إن الميليشيات شنت قصفاً ليلياً مساء أمس مباشراً باتجاه منازل المواطنين، في مديرية حيس، فضلاً عن قصفها منازل المواطنين في حي منظر الواقع جنوب مطار الحديدة.
كما استهدفت الميليشيات مواقع لقوات المقاومة بالأسلحة الرشاشة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه.