2018-12-25
لقيت دعوة الإضراب العام في السودان التي بدأت أمس استجابة من بعض القطاعات، ضمن موجة تظاهرات تشهدها البلاد احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية، فيما أكد حزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) أنّ «البعض» استخدم الاحتجاجات الاقتصادية خدمة «لأجندات سياسية».
وكان «تجمّع المهنيين السودانيين» قد أطلق أمس الأول دعوة إلى الإضراب، في حين كانت التظاهرات لا تزال مستمرة حتى وقت متأخر من ليل أمس الأول في مدن عدّة، ولا سيّما أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة الخرطوم.
ورأى محلّلون بناء على هذه التطوّرات أنّ الأوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات، معتبرين أنّه إذا كان المحرّك الأساسي للاحتجاجات هو الوضع الاقتصادي فإنّه في النهاية مرتبط بسياسات الحكومة، لكنّ المتحدّث باسم حزب المؤتمر الوطني إبراهيم الصديق رأى أن «هناك سببان للأحداث أحدهما الضائقة الاقتصادية وهذا مفهوم الاحتجاج ضدّه والحكومة معترفة به والناس خرجت بسبب شحّ الخبز والوقود والسيولة النقدية وهذا من حقّها».
وأضاف «أمّا السبب الثاني فهو أجندات سياسية بعضها داخلي لأحزاب يسارية تريد خلخلة بنية الدولة وبعضها أجندة خارجية».
وكان «تجمّع المهنيين السودانيين» قد أطلق أمس الأول دعوة إلى الإضراب، في حين كانت التظاهرات لا تزال مستمرة حتى وقت متأخر من ليل أمس الأول في مدن عدّة، ولا سيّما أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة الخرطوم.
ورأى محلّلون بناء على هذه التطوّرات أنّ الأوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات، معتبرين أنّه إذا كان المحرّك الأساسي للاحتجاجات هو الوضع الاقتصادي فإنّه في النهاية مرتبط بسياسات الحكومة، لكنّ المتحدّث باسم حزب المؤتمر الوطني إبراهيم الصديق رأى أن «هناك سببان للأحداث أحدهما الضائقة الاقتصادية وهذا مفهوم الاحتجاج ضدّه والحكومة معترفة به والناس خرجت بسبب شحّ الخبز والوقود والسيولة النقدية وهذا من حقّها».
وأضاف «أمّا السبب الثاني فهو أجندات سياسية بعضها داخلي لأحزاب يسارية تريد خلخلة بنية الدولة وبعضها أجندة خارجية».