الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

ملك إسبانيا مستعد للمساهمة في إعادة إعمار العراق

ملك إسبانيا مستعد للمساهمة في إعادة إعمار العراق
بحث ملك إسبانيا فيليب السادس، في زيارة هي الأولى من نوعها لملك إسباني إلى بغداد منذ 40 عاماً، في لقاء مع الرئيس العراقي برهم صالح، تعزيز علاقات الصداقة والتعاون البناء بين البلدين والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

وتفقد فيليب السادس، لدى وصوله القوات الخاصة المنتشرة في البلاد ضمن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأبدى العاهل الإسباني استعداد بلاده للمساهمة في إعادة الإعمار بالعراق، مؤكداً حرصه على توطيد علاقات الصداقة وتوسيع آفاق التعاون البنّاء بين البلدين.


من جانبه، أشاد الرئيس العراقي برهم صالح بـ «عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وضرورة ترسيخها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين»، مؤكداً أن «العراق يسعى إلى تطوير علاقاته مع محيطه الإقليمي والدولي لتعزيز مكانته ودوره في المنطقة».


ودعا صالح الحكومة الإسبانية للإسهام بفعالية في حركة البناء التي يشهدها العراق على مختلف الصعد لما لها من دور ومشاركتها الفعالة في الحرب ضد عصابات داعش.

وإسبانيا، التي شاركت إلى جانب الولايات المتحدة في غزو العراق في عام 2003 للإطاحة بنظام صدام حسين، تشارك أيضاً بعدد من الجنود في التحالف الدولي ضد داعش.

وبعد دعم التحالف للقوات العراقية في دحر تنظيم داعش من المناطق الحضرية في العراق، لا يزال مستشارون ومدربون عسكريون موجودين في العراق، بينهم بضع مئات من الإسبان.

وتأتي زيارة ملك إسبانيا، في إطار نشاط دبلوماسي كثيف في بغداد منذ بداية العام الجاري.