2019-02-13
انطلقت اليوم، الأربعاء، في العاصمة البولندية وارسو، فعاليات المؤتمر الدولي «لتشجيع السلام والاستقرار في الشرق الأوسط»، بمشاركة نحو 60 دولة وعشرات المنظمات، حيث يحتل ملف مواجهة سلوكيات نظام الملالي صدارة أجندة المؤتمر، فيما حضت المعارضة الإيرانية المجتمع الدولي على اتخاذ موقف أكثر حزماً وصرامة ضد نظام طهران.
وأعلن السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، عن انضمام بلاده إلى «70 دولة في قمة وارسو لاتخاذ موقف نواجه فيه التحديات التي تهدد مستقبل الأمن والسلام في المنطقة وعلى رأسها النظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالم». وأضاف أن نظام طهران مستمر في جهود زعزعة أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على المدنيين في السعودية واليمن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعلن أن مؤتمر وراسو، يهدف إلى تقليل المخاطر المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك لأطول مدة ممكنة.
ورأى محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رودي جولياني، أن مؤتمر وراسو خطوة مهمة لتشكيل تحالف دولي يهدف إلى «إسقاط النظام الإيراني»، بعد سلوكياته المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وذكر جولياني في تصريحات خاصة لـ «سكاي نيوز عربية» أن هناك توافقاً دولياً عاماً بشأن ضرورة تغيير السلوك الإيراني، لكن الذي نأمله من هذا المؤتمر شيء أكبر من ذلك، تحالف واسع ضد هذا النظام من أجل تغييره.
وأضاف جولياني «أنظر ما يحدث في لبنان وسوريا والدول العربية. النفوذ الإيراني يتوسع ويمثل خطراً على هذه البلاد. يجب أن يتوقف كل ذلك».
بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ناثان تك أن أوروبا تشارك الولايات المتحدة قلقها تجاه الممارسات الإيرانية، مؤكداً أن بلاده تسعى لتقريب وجهات النظر مع الروس بشأن الملف الإيراني.
من جانبها، قالت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي خلال كلمة متلفزة لها أمام تجمع للمعارضة الإيرانية أمام مقر انعقاد المؤتمر الدولي، إنه «في الأشهر الأخيرة، ولمواجهة إرهاب ومساعي نظام ولاية الفقيه لإثارة الحروب، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على هذا النظام، فضلاً عن العقوبات الأمريكية، ولكن هذا ليس كافياً ويجب الوقوف أكثر حزماً وصرامة في مواجهة النظام». وأضافت رجوي «نكرر مرة أخرى .. يجب ألا يبقى لدى الملالي رصاصة واحدة ولا دولار واحد ولا برميل نفط واحد».
وأعلن السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، عن انضمام بلاده إلى «70 دولة في قمة وارسو لاتخاذ موقف نواجه فيه التحديات التي تهدد مستقبل الأمن والسلام في المنطقة وعلى رأسها النظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالم». وأضاف أن نظام طهران مستمر في جهود زعزعة أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على المدنيين في السعودية واليمن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعلن أن مؤتمر وراسو، يهدف إلى تقليل المخاطر المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك لأطول مدة ممكنة.
ورأى محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رودي جولياني، أن مؤتمر وراسو خطوة مهمة لتشكيل تحالف دولي يهدف إلى «إسقاط النظام الإيراني»، بعد سلوكياته المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وذكر جولياني في تصريحات خاصة لـ «سكاي نيوز عربية» أن هناك توافقاً دولياً عاماً بشأن ضرورة تغيير السلوك الإيراني، لكن الذي نأمله من هذا المؤتمر شيء أكبر من ذلك، تحالف واسع ضد هذا النظام من أجل تغييره.
وأضاف جولياني «أنظر ما يحدث في لبنان وسوريا والدول العربية. النفوذ الإيراني يتوسع ويمثل خطراً على هذه البلاد. يجب أن يتوقف كل ذلك».
بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ناثان تك أن أوروبا تشارك الولايات المتحدة قلقها تجاه الممارسات الإيرانية، مؤكداً أن بلاده تسعى لتقريب وجهات النظر مع الروس بشأن الملف الإيراني.
من جانبها، قالت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي خلال كلمة متلفزة لها أمام تجمع للمعارضة الإيرانية أمام مقر انعقاد المؤتمر الدولي، إنه «في الأشهر الأخيرة، ولمواجهة إرهاب ومساعي نظام ولاية الفقيه لإثارة الحروب، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على هذا النظام، فضلاً عن العقوبات الأمريكية، ولكن هذا ليس كافياً ويجب الوقوف أكثر حزماً وصرامة في مواجهة النظام». وأضافت رجوي «نكرر مرة أخرى .. يجب ألا يبقى لدى الملالي رصاصة واحدة ولا دولار واحد ولا برميل نفط واحد».