2019-02-21
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لن يتسلم أموال عائدات الضرائب الفلسطينية من إسرائيل في حال اقتطاع أي مبالغ منها.
وذكر عباس، في افتتاح اجتماع للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله أمس «لن نتسلم الأموال منقوصة قرشاً واحداً، ولن نقبل بذلك إطلاقاً، إما أن تأتي كل أموالنا وحقوقنا أو لن نقبل استلام قرش واحد منهم».
وقرر المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، الأحد الماضي، خصم ما تدفعه السلطة الفلسطينية من مخصصات للأسرى وعائلات الشهداء الفلسطينيين من أموال عائدات الضرائب التي تجبيها للسلطة الفلسطينية.
وتقدر العائدات الضريبية التي تتحكم إسرائيل بصرفها للسلطة الفلسطينية بنحو مليار دولار سنوياً وتشكل عاملاً حاسما للموازنة الفلسطينية.
وقال عباس إن «قرار حكومة إسرائيل قرصنة أموالنا تحت ذريعة أنها تدفع لعائلات الشهداء والأسرى، هو إجراء احتلال يأتي في سياق تشديد الحصار علينا بهدف تمرير (صفقة العار) في إشارة لما يعرف بـ (صفقة القرن) الأمريكية».
وأضاف أن «هذا القرار مسمار في نعش اتفاق باريس الاقتصادي، وتنصل واضح من كل الاتفاقات الموقعة، ويعني أن إسرائيل تستبيح كل الاتفاقات الموقعة بيننا وليس اتفاق باريس فقط».
وذكر عباس، في افتتاح اجتماع للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله أمس «لن نتسلم الأموال منقوصة قرشاً واحداً، ولن نقبل بذلك إطلاقاً، إما أن تأتي كل أموالنا وحقوقنا أو لن نقبل استلام قرش واحد منهم».
وقرر المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، الأحد الماضي، خصم ما تدفعه السلطة الفلسطينية من مخصصات للأسرى وعائلات الشهداء الفلسطينيين من أموال عائدات الضرائب التي تجبيها للسلطة الفلسطينية.
وتقدر العائدات الضريبية التي تتحكم إسرائيل بصرفها للسلطة الفلسطينية بنحو مليار دولار سنوياً وتشكل عاملاً حاسما للموازنة الفلسطينية.
وقال عباس إن «قرار حكومة إسرائيل قرصنة أموالنا تحت ذريعة أنها تدفع لعائلات الشهداء والأسرى، هو إجراء احتلال يأتي في سياق تشديد الحصار علينا بهدف تمرير (صفقة العار) في إشارة لما يعرف بـ (صفقة القرن) الأمريكية».
وأضاف أن «هذا القرار مسمار في نعش اتفاق باريس الاقتصادي، وتنصل واضح من كل الاتفاقات الموقعة، ويعني أن إسرائيل تستبيح كل الاتفاقات الموقعة بيننا وليس اتفاق باريس فقط».