الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

الخاسرون والرابحون من التصعيد بين نيودلهي وإسلام أباد

الخاسرون والرابحون من التصعيد بين نيودلهي وإسلام أباد
يعد الصراع بين الجارتين، الهند وباكستان، على إقليم كشمير من أخطر الصراعات الدولية، نتيجة تشابك المصالح، في الإقليم الذي يطل عليه أكبر تجمع بشري، بحدود مشتركة بين الدولتين، إضافة إلى الصين.

ويمثل التصعيد الأخير بين الجارتين النوويتين أزمة تهدد الأمن الدولي، وهو ما أكد عليه الاستشاري والمحاضر في الأمن الدولي اللواء أركان حرب سيد غنيم، والذي كشف عن تفاصيل هذا الصراع والدول المستفيدة من تأجيجه في الفترة المقبلة.

وقال غنيم إن خريطة المنطقة المتنازع عليها بين الدولتين تتمثل في إقليم كشمير، حيث يقع الجزء الأكبر منه ضمن الهند والآخر لباكستان.


ويعد الإقليم نقطة ضعف بالنسبة للهند، التي تواجه حركة انفصالية، وهو ما يدفعها للعب دور في إقليم بلوشستان الباكستاني الغني بالموارد.


ويرى الاستشاري في الأمن الدولي أن هناك أطرافاً إقليمية من مصلحتها تصاعد الخلاف بين الهند وباكستان، وعلى رأسها إيران، والتي ظهر خلافها مع إسلام أباد في الفترة الأخيرة، عندما وجهت لها اتهامات «غير مبررة» عن مسؤولية التفجير الذي طال عناصر قوات الحرس الثوري الإيراني.

وتعد إيران من الدول المستفيدة من تصاعد المواجهة بين البلدين، بينما تعتبر الصين الخاسر الأكبر منه، لتأثير ذلك في مصالحها الاقتصادية، ومد طريق الحرير الذي يعد إقليم بلوشستان محورياً فيه.

ويرجح الاستشاري الدولي تحرك المجتمع الدولي لمنع التوتر بين الدولتين النوويتين.