2019-04-01
تعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لانتكاسات مذهلة في الانتخابات المحلية، بخسارة حزبه الحاكم (العدالة والتنمية) السيطرة على العاصمة السياسية أنقرة، للمرة الأولى منذ تأسيس الحزب عام 2001 وفقدانه العاصمة الاقتصادية إسطنبول والتي كانت تعد معقلاً وسيطر على بلدياتها منذ أكثر من 25 عاماً، كما تعرض الحزب الحاكم لخسارة في المدن الكبرى.
وكان أردوغان، الذي هيمن على المشهد السياسي التركي منذ وصوله إلى السلطة قبل 16 عاماً وحكم البلاد بقبضة حديدية، قد نظم حملات انتخابية دون كلل على مدى شهرين قبل تصويت أمس السبت الذي وصفه بأنه «مسألة بقاء» بالنسبة لتركيا، ولم تفلح شعاراته بأنه يواجه حرباً من الغرب، وتعرضه لمؤامرة من التأثير على الجماهير، في وقت تتجه فيه البلاد نحو تراجع اقتصادي أثر بشدة على الناخبين.
وذكرت الجنة الانتخابات أن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض منصور يافاش، حقق فوزاً واضحاً في أنقرة، وفي إسطنبول يتقدم حزب الشعب الجمهوري بفارق 28 ألف صوت تقريباً.
وقال زعيم المعارضة كمال قليجدار أوغلو «صوت الشعب لصالح الديمقراطية، لقد اختاروا الديمقراطية».
وأعلن أن حزب الشعب الجمهوري العلماني انتزاع السيطرة على أنقرة وإسطنبول من حزب العدالة والتنمية وفاز في مدينة إزمير المطلة على بحر إيجة، وهي معقل للحزب المعارض وثالث أكبر المدن التركية.
وعكست زيادة نسبة الإقبال على مستوى البلاد بنسبة 84.52 في المئة، وجود رغبة لدى الأكراد لتوجيه رسالة لأردوغان.
وكان أردوغان، الذي هيمن على المشهد السياسي التركي منذ وصوله إلى السلطة قبل 16 عاماً وحكم البلاد بقبضة حديدية، قد نظم حملات انتخابية دون كلل على مدى شهرين قبل تصويت أمس السبت الذي وصفه بأنه «مسألة بقاء» بالنسبة لتركيا، ولم تفلح شعاراته بأنه يواجه حرباً من الغرب، وتعرضه لمؤامرة من التأثير على الجماهير، في وقت تتجه فيه البلاد نحو تراجع اقتصادي أثر بشدة على الناخبين.
وذكرت الجنة الانتخابات أن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض منصور يافاش، حقق فوزاً واضحاً في أنقرة، وفي إسطنبول يتقدم حزب الشعب الجمهوري بفارق 28 ألف صوت تقريباً.
وقال زعيم المعارضة كمال قليجدار أوغلو «صوت الشعب لصالح الديمقراطية، لقد اختاروا الديمقراطية».
وأعلن أن حزب الشعب الجمهوري العلماني انتزاع السيطرة على أنقرة وإسطنبول من حزب العدالة والتنمية وفاز في مدينة إزمير المطلة على بحر إيجة، وهي معقل للحزب المعارض وثالث أكبر المدن التركية.
وعكست زيادة نسبة الإقبال على مستوى البلاد بنسبة 84.52 في المئة، وجود رغبة لدى الأكراد لتوجيه رسالة لأردوغان.