2019-04-08
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس، إلى العاصمة صنعاء في محاولة جديدة لإنقاذ اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه قرابة أربعة أشهر دون إحراز تقدم ملموس على الأرض بسبب تعنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وذكر مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي أن غريفيث وصل والوفد المرافق له، وكان في استقباله مسؤولون من المتمردين الحوثيين.
ومن المقرر أن يعقد المسؤول الأممي لقاءات مع قيادات في جماعة الحوثي الانقلابية، تتناول سبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم والبدء في المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بمدينة الحديدة الساحلية وموانئها غربي البلاد.
كما سيبحث غريفيث مسألة الدفع باتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين الذين يزيد عددهم على 16 ألفاً، في ظل مطالبات حقوقية مستمرة بضرورة العمل على حل هذا الملف الإنساني.
وتصر ميليشيات الحوثي على إفشال اتفاق ستوكهولم والتهرب من تنفيذ بنوده التي تنص على الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، إضافة إلى الاتفاق على تبادل نحو 16 ألف أسير ومعتقل من الجانبين.
من جهته، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، خلال لقائه في برلين نائب رئيس مجلس السياسات الخارجية الألماني فولكر ستانزر، من خطورة تجنيد ميليشيات الحوثي الانقلابية للأطفال، مؤكداً أن الميليشيات قامت خلال الفترة الماضية بتجنيد أكثر من 50 ألف طفل، مستغلةً الأوضاع الاقتصادية لأسرهم وارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي تسببت بها منذ انقلابها على الشرعية عام 2014، في مخالفة واضحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية الأطفال.
وجرى خلال اللقاء استعراض تعقيدات الحل السياسي في اليمن نتيجة رفض الميليشيات الانقلابية تنفيذ اتفاقات ستوكهولم واستمرارها في تنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن والمنطقة، موضحاً أن إيران لم تقدم شحنة مساعدات واحدة للشعب اليمني بل قدمت الصواريخ والأسلحة والخبراء العسكريين لقتلهم وتدمير بلادهم، محذراً من نوايا إيران في السيطرة على باب المندب، أهم ممرات الملاحة العالمية.
وكالات ـ صنعاء، برلينيونيسيف: 10 ملايين طفل يمني بحاجة للرعايةكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس، عن أن هناك أكثر من 10 ملايين طفل في اليمن، بحاجة للرعاية الصحية.
وذكرت المنظمة، عبر الصفحة الرسمية لمكتبها باليمن في «تويتر» أن 10.2 مليون طفل في اليمن بحاجة للرعاية الصحية، بينهم 5.2 مليون من الإناث.
وذكر مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي أن غريفيث وصل والوفد المرافق له، وكان في استقباله مسؤولون من المتمردين الحوثيين.
ومن المقرر أن يعقد المسؤول الأممي لقاءات مع قيادات في جماعة الحوثي الانقلابية، تتناول سبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم والبدء في المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بمدينة الحديدة الساحلية وموانئها غربي البلاد.
كما سيبحث غريفيث مسألة الدفع باتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين الذين يزيد عددهم على 16 ألفاً، في ظل مطالبات حقوقية مستمرة بضرورة العمل على حل هذا الملف الإنساني.
وتصر ميليشيات الحوثي على إفشال اتفاق ستوكهولم والتهرب من تنفيذ بنوده التي تنص على الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، إضافة إلى الاتفاق على تبادل نحو 16 ألف أسير ومعتقل من الجانبين.
من جهته، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، خلال لقائه في برلين نائب رئيس مجلس السياسات الخارجية الألماني فولكر ستانزر، من خطورة تجنيد ميليشيات الحوثي الانقلابية للأطفال، مؤكداً أن الميليشيات قامت خلال الفترة الماضية بتجنيد أكثر من 50 ألف طفل، مستغلةً الأوضاع الاقتصادية لأسرهم وارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي تسببت بها منذ انقلابها على الشرعية عام 2014، في مخالفة واضحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية الأطفال.
وجرى خلال اللقاء استعراض تعقيدات الحل السياسي في اليمن نتيجة رفض الميليشيات الانقلابية تنفيذ اتفاقات ستوكهولم واستمرارها في تنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن والمنطقة، موضحاً أن إيران لم تقدم شحنة مساعدات واحدة للشعب اليمني بل قدمت الصواريخ والأسلحة والخبراء العسكريين لقتلهم وتدمير بلادهم، محذراً من نوايا إيران في السيطرة على باب المندب، أهم ممرات الملاحة العالمية.
وكالات ـ صنعاء، برلينيونيسيف: 10 ملايين طفل يمني بحاجة للرعايةكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس، عن أن هناك أكثر من 10 ملايين طفل في اليمن، بحاجة للرعاية الصحية.
وذكرت المنظمة، عبر الصفحة الرسمية لمكتبها باليمن في «تويتر» أن 10.2 مليون طفل في اليمن بحاجة للرعاية الصحية، بينهم 5.2 مليون من الإناث.