2019-04-12
شدد الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين محمد يوسف أحمد المصطفى على رفض التجمع لبيان وزير الدفاع السوداني الفريق عوض ابن عوف، والذي أعلن فيه اليوم «اقتلاع» نظام عمر البشير والتحفظ عليه وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لمدة عامين.
وأرجع يوسف رفض التجمع للبيان لما وصفه بـ «التفافه على مطالب الشعب السوداني»، مؤكداً عزم التجمع الاستمرار في الشارع حتى تحقق أهداف التجمع والشارع بإسقاط النظام كاملاً.
وأوضح يوسف «البيان الذي سمعناه اليوم كان بياناً فيه الكثير من التراجع و المحاولة للاستسلام من المؤسسة التي كانت حاكمة، كما يحمل أيضاً نوعاً من الالتفاف على مطالب الشعب السوداني».
وأضاف «لكل ذلك أعلنا في التجمع مع القوى الموقّعة على إعلان الحرية والتغيير رفضنا الكامل للبيان، لأنه لا يستجيب للحد من المطالب».
وأردف «كنا نأمل من الجهة التي أصدرت البيان أن تخاطب مباشرة مطالب الشعب وتبت فيها، بمعنى إجراء تغيير شامل للنظام الذي كان حاكماً لمدة 30 عاماً)، إضافة إلى تغييرات واسعة وكبيرة في الجانب الحكومي والمؤسسي، وإنصاف من ظلم في الفترة الماضية».
وختم «عندما لا تقبل البيان، فمن الطبيعي بالضرورة ألا تقبل ما تمخض عنه من قرارات على شاكلة قانون الطوارئ وحظر التجول وغيرها، وهذا عموماً هو رأى الشعب السوداني كذلك».
وأرجع يوسف رفض التجمع للبيان لما وصفه بـ «التفافه على مطالب الشعب السوداني»، مؤكداً عزم التجمع الاستمرار في الشارع حتى تحقق أهداف التجمع والشارع بإسقاط النظام كاملاً.
وأوضح يوسف «البيان الذي سمعناه اليوم كان بياناً فيه الكثير من التراجع و المحاولة للاستسلام من المؤسسة التي كانت حاكمة، كما يحمل أيضاً نوعاً من الالتفاف على مطالب الشعب السوداني».
وأضاف «لكل ذلك أعلنا في التجمع مع القوى الموقّعة على إعلان الحرية والتغيير رفضنا الكامل للبيان، لأنه لا يستجيب للحد من المطالب».
وأردف «كنا نأمل من الجهة التي أصدرت البيان أن تخاطب مباشرة مطالب الشعب وتبت فيها، بمعنى إجراء تغيير شامل للنظام الذي كان حاكماً لمدة 30 عاماً)، إضافة إلى تغييرات واسعة وكبيرة في الجانب الحكومي والمؤسسي، وإنصاف من ظلم في الفترة الماضية».
وختم «عندما لا تقبل البيان، فمن الطبيعي بالضرورة ألا تقبل ما تمخض عنه من قرارات على شاكلة قانون الطوارئ وحظر التجول وغيرها، وهذا عموماً هو رأى الشعب السوداني كذلك».