2019-07-01
بعد يومين من استعادة ميليشيات طرابلس السيطرة على مدينة غريان شمال غربي ليبيا، ارتكبت الميلشيات مجزرة مروعة بقتل 40 جريحاً من عناصر الجيش الوطني الليبي، وهم يتلقون العلاج في المستشفى، بدم بارد.
واقتحمت عناصر من ميلشيات طرابلس، التي تدعمها تركيا، مستشفى غريان، أمس الأول، وقامت بتصفية جرحى الجيش الوطني الليبي، دون أي احترام للمواثيق والقوانين الدولية بشأن معاملة جرحى وأسرى الحروب.
وتوعد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر المليشيات برد «قاس وسريع».
ووفقاً لـ «سكاي نيوز عربية»، كشف الكاتب والمحلل السياسي الليبي عبد الباسط بن هامل، تفاصيل بشأن المجزرة، توضح مدى تورط حكومة السراج فيها، قائلاً «السراج وفتحي باشاغا، الذي يحمل صفة وزير داخليته، يتحملان مسؤولية الهجوم».
وأوضح بن هامل أن السراج وباشاغا «تسترا على الإرهابيين الذين كانوا في مقدمة من نفذوا المجزرة، وهم من أنصار الشريعة ويعرفون في ليبيا باسم (شورى مدينة بنغازي)، وهربوا من بنغازي عقب تحريرها وتمركزوا في مناطق غرب ليبيا، وانخرطوا في القتال، ولديهم حقد مضاعف على القوات المسلحة الليبية».
في غضون ذلك، أصدرت مديرية أمن أجدابيا في شرق ليبيا قراراً بإغلاق المحلات والمطاعم التركية وتغيير أي لافتات دعائية لأسماء أو شركات تركية.
وقال العميد الصادق اللواطي مدير أمن مدينة أجدابيا «نقوم بتنفيذ أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة رداً على ما تقوم به تركيا بدعمها للمليشيات الإرهابية في ليبيا».
واقتحمت عناصر من ميلشيات طرابلس، التي تدعمها تركيا، مستشفى غريان، أمس الأول، وقامت بتصفية جرحى الجيش الوطني الليبي، دون أي احترام للمواثيق والقوانين الدولية بشأن معاملة جرحى وأسرى الحروب.
وتوعد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر المليشيات برد «قاس وسريع».
ووفقاً لـ «سكاي نيوز عربية»، كشف الكاتب والمحلل السياسي الليبي عبد الباسط بن هامل، تفاصيل بشأن المجزرة، توضح مدى تورط حكومة السراج فيها، قائلاً «السراج وفتحي باشاغا، الذي يحمل صفة وزير داخليته، يتحملان مسؤولية الهجوم».
وأوضح بن هامل أن السراج وباشاغا «تسترا على الإرهابيين الذين كانوا في مقدمة من نفذوا المجزرة، وهم من أنصار الشريعة ويعرفون في ليبيا باسم (شورى مدينة بنغازي)، وهربوا من بنغازي عقب تحريرها وتمركزوا في مناطق غرب ليبيا، وانخرطوا في القتال، ولديهم حقد مضاعف على القوات المسلحة الليبية».
في غضون ذلك، أصدرت مديرية أمن أجدابيا في شرق ليبيا قراراً بإغلاق المحلات والمطاعم التركية وتغيير أي لافتات دعائية لأسماء أو شركات تركية.
وقال العميد الصادق اللواطي مدير أمن مدينة أجدابيا «نقوم بتنفيذ أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة رداً على ما تقوم به تركيا بدعمها للمليشيات الإرهابية في ليبيا».