2019-07-03
بعد أربعة أشهر على وصف وزارة الخارجية التركية معاملة الصين للمسلمين الأيغور الناطقين بالتركية بأنها «عار كبير على الإنسانية»، تراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام نظيره الصيني شي جين بينغ عن موقفه قائلاً إن الأقليات الإثنية تعيش بسعادة في إقليم شينغيانغ.
والتقى أردوغان بينغ في قصر الشعب في بكين أمس الأول، ونقلت تقارير صينية عن أردوغان قوله إن «تركيا ما زالت ملتزمة سياسة الصين الواحدة».
وتابعت أن الرئيس التركي «شدد على أن المقيمين من مختلف الإثنيات يعيشون بسعادة في منطقة شينغيانغ للأيغور التي تتمتع بحكم ذاتي بسبب ازدهار الصين»، وأضاف: «تركيا لن تسمح لأحد بدق إسفين في علاقاتها مع الصين». وكان الناطق باسم الخارجية التركية حامي إكسوي أعلن في بيان خلال فبراير الماضي أن «سياسة الاستيعاب المنهجي للسلطات الصينية بحق الأيغور الأتراك هي عار على الإنسانية».
وتفرض الحكومة الصينية إجراءات أمنية مشددة في إقليم شينغيانغ الواسع الذي يقع على حدود آسيا الوسطى وباكستان، منذ سلسلة اعتداءات دامية نسبت إلى أعضاء من أقلية الأيغور. وتقول بكين إن المعسكرات التي تقيمها في شينغيانغ هي «مراكز للتأهيل المهني» لمكافحة الإرهاب، وإن الإجراءات الأمنية في الإقليم ضرورية لمحاربة التطرف ولا تستهدف مجموعة إثنية محددة.
والتقى أردوغان بينغ في قصر الشعب في بكين أمس الأول، ونقلت تقارير صينية عن أردوغان قوله إن «تركيا ما زالت ملتزمة سياسة الصين الواحدة».
وتابعت أن الرئيس التركي «شدد على أن المقيمين من مختلف الإثنيات يعيشون بسعادة في منطقة شينغيانغ للأيغور التي تتمتع بحكم ذاتي بسبب ازدهار الصين»، وأضاف: «تركيا لن تسمح لأحد بدق إسفين في علاقاتها مع الصين». وكان الناطق باسم الخارجية التركية حامي إكسوي أعلن في بيان خلال فبراير الماضي أن «سياسة الاستيعاب المنهجي للسلطات الصينية بحق الأيغور الأتراك هي عار على الإنسانية».
وتفرض الحكومة الصينية إجراءات أمنية مشددة في إقليم شينغيانغ الواسع الذي يقع على حدود آسيا الوسطى وباكستان، منذ سلسلة اعتداءات دامية نسبت إلى أعضاء من أقلية الأيغور. وتقول بكين إن المعسكرات التي تقيمها في شينغيانغ هي «مراكز للتأهيل المهني» لمكافحة الإرهاب، وإن الإجراءات الأمنية في الإقليم ضرورية لمحاربة التطرف ولا تستهدف مجموعة إثنية محددة.