الاثنين - 20 يناير 2025
الاثنين - 20 يناير 2025

الأمم المتحدة: عقوبات أقسى ستُفرض على الجيش البورمي

الأمم المتحدة: عقوبات أقسى ستُفرض على الجيش البورمي
أفاد تحقيق للأمم المتحدة، نُشر اليوم الاثنين، بأن عقوبات أكثر قسوة ستفرض على الجيش البورمي الذي يستخدم ثرواته الضخمة لارتكاب فظاعات، خصوصاً بحق الروهينغا.

ودعا معدو التقرير المجتمع الدولي إلى قطع علاقاته مع الشركات المرتبطة بالقوات المسلحة البورمية التي هي على رأس «إمبراطورية تجارية» هي الأكثر نفوذاً في البلاد.

وقال المحامي الإندونيسي مرزوقي داروسمان المسؤول عن البعثة الدولية لتقصي الحقائق في الأمم المتحدة حول بورما لدى عرض التقرير في جاكرتا «سيسمح ذلك بخفض انتهاكات حقوق الإنسان».


وللجيش البورمي مصالح في كافة قطاعات الاقتصاد وتجارة الأحجار الثمينة والعقارات والسياحة، كما يسيطر على أكبر مصرفين في البلاد.


ولا تنشر أي من هذه الشركات نتائج مالية كاملة، ما يسمح بحسب المحققين الدوليين بالإفلات من أي رقابة وأي مسؤولية.

وفي صفحاته الـ 111، يشير التقرير أيضاً إلى نقل أموال من عشرات المؤسسات الخاصة لصالح العسكريين بقيمة أكثر من 10 ملايين دولار، موضحاً أن المؤسسة العسكرية قد تكون استخدمت هذه الأموال لتمويل عمليات ضد الروهينغا وإطلاق أعمال «لمحو آثار وجود الأقلية المسلمة في بورما» المقيمة في البلاد منذ قرون.

وقال بول دونوفيتز مدير الحملة لبورما لمنظمة «غلوبال ويتنس» غير الحكومية إنه «لم يعد في إمكان حكومات العالم والمؤسسات التي أقامت صلات بشكل أو بآخر مع الجيش أن تزعم بأنها كانت تجهل الأمر».

وحسب الأمم المتحدة فإن 15 شركة أجنبية على الأفل تتعاون مع العسكريين البورميين في حين تقيم 44 شركة أخرى علاقات تجارية معهم.

ويأتي نشر التعليق بعد شهر على حظر واشنطن قائد الجيش مين أونغ هلينغ وثلاثة مسؤولين عسكريين من السفر في أقسى عقوبة تفرضها دولة غربية في إطار أزمة الروهينغا.