2019-08-06
تسببت السيول الناتجة عن أمطار غزيرة على مناطق في الساحل الغربي اليمني، بأضرار بليغة طالت أربعة مخيمات للنازحين في ضواحي مدينة الخوخة جنوب الحديدة وشمال مديرية التحيتا.
وقال نازحون يقطنون تلك المخيمات لـ «الرؤية» إن الأمطار وما صاحبها من رياح قوية أدت إلى تفكيك أوتاد بعض الخيام ودخول المياه إلى عدد منها وإحداث أضرار كبيرة.
وأكد سالم حساني المسؤول التنسيقي في مخيم آل جابر، أن النازحين اضطروا إلى مغادرة الخيام بسبب الهطول الكثيف للأمطار، وذلك بعد أن تشبعت التربة بالمياه ما سهل للرياح اقتلاع أوتاد الخيام التي تثبت الخيام، لافتاً إلى تضرر العيادة الطبية القريبة من المخيم، ما اضطر إلى نقل بعض النازحين إلى مستشفى ميداني.
من جانبه، أكد مندوب الإغاثة والنازحين في مدينة الخوخة محمود سعيد أن أربعة مخيمات للنازحين أصبحت «منكوبة»، وناشد المنظمات الإنسانية الدولية للتدخل وتقديم الدعم للنازحين، لافتاً إلى أن 1800 أسرة بمعدل أكثر من عشرة آلاف نازح يقطنون هذه المخيمات التي تضررت.
وأوضح سعيد أن مخيمات (العليلي، آل جابر، الجشة، الوعرة) التي كان يقطنها نازحون هجرتهم ميليشيات الحوثي من منازلهم في ريف ومدينة الحديدة قد تضررت بشكل كبير.
وشكا النازح أحمد عبدالله اليتيم أحد المتضررين من الكارثة في اتصال مع «الرؤية» من وضع صعب ومأساوي يعيشه النازحون الذين اضطروا للخروج إلى العراء بسبب طمر خيامهم وتلف أغراضهم، داعياً المنظمات الإنسانية والدولية للتدخل الفوري والعاجل.
وكانت وحدات من القوات الأمنية المدعومة من التحالف العربي سارعت للمساعدة في إخلاء بعض النازحين وإخراجهم من مناطق تجمع المياه ونقلهم إلى مناطق أخرى أثناء هطول الأمطار وتدفق السيول، وفق شهود عيان.
وقال نازحون يقطنون تلك المخيمات لـ «الرؤية» إن الأمطار وما صاحبها من رياح قوية أدت إلى تفكيك أوتاد بعض الخيام ودخول المياه إلى عدد منها وإحداث أضرار كبيرة.
وأكد سالم حساني المسؤول التنسيقي في مخيم آل جابر، أن النازحين اضطروا إلى مغادرة الخيام بسبب الهطول الكثيف للأمطار، وذلك بعد أن تشبعت التربة بالمياه ما سهل للرياح اقتلاع أوتاد الخيام التي تثبت الخيام، لافتاً إلى تضرر العيادة الطبية القريبة من المخيم، ما اضطر إلى نقل بعض النازحين إلى مستشفى ميداني.
من جانبه، أكد مندوب الإغاثة والنازحين في مدينة الخوخة محمود سعيد أن أربعة مخيمات للنازحين أصبحت «منكوبة»، وناشد المنظمات الإنسانية الدولية للتدخل وتقديم الدعم للنازحين، لافتاً إلى أن 1800 أسرة بمعدل أكثر من عشرة آلاف نازح يقطنون هذه المخيمات التي تضررت.
وأوضح سعيد أن مخيمات (العليلي، آل جابر، الجشة، الوعرة) التي كان يقطنها نازحون هجرتهم ميليشيات الحوثي من منازلهم في ريف ومدينة الحديدة قد تضررت بشكل كبير.
وشكا النازح أحمد عبدالله اليتيم أحد المتضررين من الكارثة في اتصال مع «الرؤية» من وضع صعب ومأساوي يعيشه النازحون الذين اضطروا للخروج إلى العراء بسبب طمر خيامهم وتلف أغراضهم، داعياً المنظمات الإنسانية والدولية للتدخل الفوري والعاجل.
وكانت وحدات من القوات الأمنية المدعومة من التحالف العربي سارعت للمساعدة في إخلاء بعض النازحين وإخراجهم من مناطق تجمع المياه ونقلهم إلى مناطق أخرى أثناء هطول الأمطار وتدفق السيول، وفق شهود عيان.