2019-08-06
خرج طلاب جزائريون في مسيرة جديدة للأسبوع الـ24 على التوالي رفضاً للحوار الذي اقترحته السلطة، مؤكدين أنه لا يمكن القيام بأي خطوة في ظل بقاء رموز النظام.
وتجمع الطلاب في ساحة الشهداء أسفل حي القصبة العتيق ثم توجهوا في مسيرة شارك فيها نحو 500 شخص نحو ساحة البريد المركزي التي طوقتها قوات الشرطة التي راقبت المسيرة دون أن تتدخل. وردّد الطلاب شعار «يا للعار، يا للعار عصابة تقود الحوار»، كما رفعوا لافتة كبيرة كُتب عليها «لا حوار مع العصابة» رفضاً لاقتراح الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح في محاولة لإخراج البلاد من المأزق السياسي والدستوري الذي تواجهه برعاية «هيئة وطنية للحوار والوساطة».
وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الرابع من يوليو بسبب عدم توفر مرشحين، ما أدى إلى إبقاء بن صالح على رأس الدولة بعد انتهاء مدة الرئاسة المؤقتة كما حددها الدستور.
وأصبح مصطلح العصابة يطلق على رموز نظام الرئيس بوتفليقة الذي استقال في الثاني من أبريل بعد 20 عاماً في الحكم تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة بدأت في 22 فبراير.
وتجمع الطلاب في ساحة الشهداء أسفل حي القصبة العتيق ثم توجهوا في مسيرة شارك فيها نحو 500 شخص نحو ساحة البريد المركزي التي طوقتها قوات الشرطة التي راقبت المسيرة دون أن تتدخل. وردّد الطلاب شعار «يا للعار، يا للعار عصابة تقود الحوار»، كما رفعوا لافتة كبيرة كُتب عليها «لا حوار مع العصابة» رفضاً لاقتراح الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح في محاولة لإخراج البلاد من المأزق السياسي والدستوري الذي تواجهه برعاية «هيئة وطنية للحوار والوساطة».
وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الرابع من يوليو بسبب عدم توفر مرشحين، ما أدى إلى إبقاء بن صالح على رأس الدولة بعد انتهاء مدة الرئاسة المؤقتة كما حددها الدستور.
وأصبح مصطلح العصابة يطلق على رموز نظام الرئيس بوتفليقة الذي استقال في الثاني من أبريل بعد 20 عاماً في الحكم تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة بدأت في 22 فبراير.