2019-08-07
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن أن تنظيم داعش الإرهابي «يعاود الظهور» في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قوات من هذا البلد و«يعزز قدراته» في العراق المجاور، مستغلاً أيضاً ضعف القوات المحلية لتحقيق مكاسب.
وأوضح تقرير البنتاغون «رغم خسارته الخلافة على الأرض، إلا أنّ تنظيم داعش في العراق وسوريا عزّز قدراته المسلحة في العراق ويعاود الظهور في سوريا خلال الربع الحالي» من السنة، مضيفاً أنّ التنظيم استطاع «إعادة تجميع صفوفه ومواصلة القيام بعمليّات» في كلا البلدين، وذلك لأسباب منها أنّ القوّات المحلّية «لا تزال غير قادرة على مواصلة القيام بعمليّات طويلة الأمد، أو تنفيذ عمليّات عدّة متزامنة أو الحفاظ على الأراضي» التي استعادتها، مشيراً إلى أن ذلك يأتي مع استكمال واشنطن «انسحاباً جزئياً» من هذا البلد، مُخالفةً بذلك رأي قادة عسكريين اعتبروا أن قوّات سوريا الديموقراطيّة المدعومة أمريكيّاً «بحاجة إلى مزيد من التدريب والتجهيز للتصدي لعمليات مسلحة».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي الانتصار على تنظيم داعش وأمر بسحب جميع الجنود الأمريكيين من سوريا، في قرار دفع وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس للاستقالة.
ولا يزال عدد قليل من الجنود الأمريكيين ينتشرون في شمال شرق سوريا، وهي منطقة لا تسيطر عليها الحكومة السورية، وتسعى واشنطن إلى حشد مزيد من الدعم العسكري من أعضاء آخرين في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي تقوده واشنطن.
وبحسب تقرير البنتاغون، يعتقد التحالف الدولي أن التنظيم المتطرف لديه على الأرجح ما بين 14 ألفاً إلى 18 ألف عضو في العراق وسوريا، بينهم ما يصل إلى ثلاثة آلاف أجنبي.
ميدانياً، حققت قوات الحكومة السورية، الأربعاء، تقدماً في شمال غرب سوريا إثر معارك عنيفة مع الفصائل المقاتلة أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من الطرفين.
ويواصل الجيش السوري عملياته العسكرية على محاورة عدة في ريف حماة الشمالي، جنوب محافظة إدلب، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي كثيف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الحكومة سيطرت على قرية الأربعين وبلدة الزكاة في ريف حماة الشمالي، وباتت على بعد كيلومترات قليلة من بلدة اللطامنة، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة في شمال حماة.
وأوضح تقرير البنتاغون «رغم خسارته الخلافة على الأرض، إلا أنّ تنظيم داعش في العراق وسوريا عزّز قدراته المسلحة في العراق ويعاود الظهور في سوريا خلال الربع الحالي» من السنة، مضيفاً أنّ التنظيم استطاع «إعادة تجميع صفوفه ومواصلة القيام بعمليّات» في كلا البلدين، وذلك لأسباب منها أنّ القوّات المحلّية «لا تزال غير قادرة على مواصلة القيام بعمليّات طويلة الأمد، أو تنفيذ عمليّات عدّة متزامنة أو الحفاظ على الأراضي» التي استعادتها، مشيراً إلى أن ذلك يأتي مع استكمال واشنطن «انسحاباً جزئياً» من هذا البلد، مُخالفةً بذلك رأي قادة عسكريين اعتبروا أن قوّات سوريا الديموقراطيّة المدعومة أمريكيّاً «بحاجة إلى مزيد من التدريب والتجهيز للتصدي لعمليات مسلحة».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي الانتصار على تنظيم داعش وأمر بسحب جميع الجنود الأمريكيين من سوريا، في قرار دفع وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس للاستقالة.
ولا يزال عدد قليل من الجنود الأمريكيين ينتشرون في شمال شرق سوريا، وهي منطقة لا تسيطر عليها الحكومة السورية، وتسعى واشنطن إلى حشد مزيد من الدعم العسكري من أعضاء آخرين في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي تقوده واشنطن.
وبحسب تقرير البنتاغون، يعتقد التحالف الدولي أن التنظيم المتطرف لديه على الأرجح ما بين 14 ألفاً إلى 18 ألف عضو في العراق وسوريا، بينهم ما يصل إلى ثلاثة آلاف أجنبي.
ميدانياً، حققت قوات الحكومة السورية، الأربعاء، تقدماً في شمال غرب سوريا إثر معارك عنيفة مع الفصائل المقاتلة أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من الطرفين.
ويواصل الجيش السوري عملياته العسكرية على محاورة عدة في ريف حماة الشمالي، جنوب محافظة إدلب، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي كثيف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الحكومة سيطرت على قرية الأربعين وبلدة الزكاة في ريف حماة الشمالي، وباتت على بعد كيلومترات قليلة من بلدة اللطامنة، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة في شمال حماة.