2019-08-07
تخلت الأحزاب الكبرى في تونس عن خيار المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 15 سبتمبر المقبل، وذلك بعد إعلان وزير الدفاع التونسي عبدالكريم الزبيدي ترشحه للانتخابات عن حزب «نداء تونس»، في الوقت الذي دفع فيه حزب «النهضة» بمرشحه عبدالفتاح مورو للانتخابات الرئاسية، قبل يوم من إغلاق باب الترشيح، بينما لا يزال مصير ترشح رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد غامضاً.
وقال قياديون في حزب «حركة تحيا تونس»، الذي يقوده الشاهد (43 عاماً) إن رئيس الحركة سيكون مرشح الحزب للرئاسية، وهو ما لم يؤكده الشاهد على الفور.
وأعلن حزب «حركة نداء تونس» الذي فاز بانتخابات 2014 عبر مرشحه الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، عن دعمه لترشيح الزبيدي (69 عاماً)، الذي استقال من منصبه عقب التقدم بأوراق ترشحه أمس.
ودفعت حركة «النهضة» بنائب رئيس الحركة المحامي مورو، الذي يشغل منصب الرئيس المؤقت للبرلمان بعد وفاة السبسي، إلى الانتخابات الرئاسية «للمرة الأولى في تاريخ الحركة» منذ تأسيسها عام 1981، وفقاً للناطق الرسمي باسم الحركة عماد الخميري.
وبدأ الجمعة الماضية تقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية المبكرة في مقر «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» في العاصمة التونسية وسيستمر حتى غد الجمعة، فيما تنطلق الحملات الانتخابية في الثاني من سبتمبر المقبل حتى 13 من الشهر نفسه، ومن بين المرشحين رجل الإعلام نبيل القروي، المحامي والحقوقي محمد عبو، ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي، والرئيس الأسبق المنصف المرزوقي.
ويحظى وزير الدفاع السابق الزبيدي بدعم عدة شخصيات سياسية وأحزاب ليبرالية من بينها «نداء تونس» و«آفاق تونس»، وهو مستقل وليس له أي خلفية عسكرية، وحاصل على الدكتوراه في الطب، وشغل منصب وزير الصحة في 2001 في عهد الرئيس السابق زين العابدين الذي أطاحت به ثورة شعبية في 2011.
وينظر كثير من التونسيين إلى الزبيدي على أنه رجل دولة يتمتع بالكفاءة، وعيّن وزيراً للدفاع بعد الثورة حتى مارس 2013، وعمل مع حكومة قادتها حركة «النهضة»، وفي 2017 عينه رئيس الوزراء يوسف الشاهد وزيراً للدفاع من جديد، ومن المتوقع أن يكون الزبيدي أشد منافسي الشاهد.
وقال قياديون في حزب «حركة تحيا تونس»، الذي يقوده الشاهد (43 عاماً) إن رئيس الحركة سيكون مرشح الحزب للرئاسية، وهو ما لم يؤكده الشاهد على الفور.
وأعلن حزب «حركة نداء تونس» الذي فاز بانتخابات 2014 عبر مرشحه الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، عن دعمه لترشيح الزبيدي (69 عاماً)، الذي استقال من منصبه عقب التقدم بأوراق ترشحه أمس.
ودفعت حركة «النهضة» بنائب رئيس الحركة المحامي مورو، الذي يشغل منصب الرئيس المؤقت للبرلمان بعد وفاة السبسي، إلى الانتخابات الرئاسية «للمرة الأولى في تاريخ الحركة» منذ تأسيسها عام 1981، وفقاً للناطق الرسمي باسم الحركة عماد الخميري.
وبدأ الجمعة الماضية تقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية المبكرة في مقر «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» في العاصمة التونسية وسيستمر حتى غد الجمعة، فيما تنطلق الحملات الانتخابية في الثاني من سبتمبر المقبل حتى 13 من الشهر نفسه، ومن بين المرشحين رجل الإعلام نبيل القروي، المحامي والحقوقي محمد عبو، ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي، والرئيس الأسبق المنصف المرزوقي.
ويحظى وزير الدفاع السابق الزبيدي بدعم عدة شخصيات سياسية وأحزاب ليبرالية من بينها «نداء تونس» و«آفاق تونس»، وهو مستقل وليس له أي خلفية عسكرية، وحاصل على الدكتوراه في الطب، وشغل منصب وزير الصحة في 2001 في عهد الرئيس السابق زين العابدين الذي أطاحت به ثورة شعبية في 2011.
وينظر كثير من التونسيين إلى الزبيدي على أنه رجل دولة يتمتع بالكفاءة، وعيّن وزيراً للدفاع بعد الثورة حتى مارس 2013، وعمل مع حكومة قادتها حركة «النهضة»، وفي 2017 عينه رئيس الوزراء يوسف الشاهد وزيراً للدفاع من جديد، ومن المتوقع أن يكون الزبيدي أشد منافسي الشاهد.