2019-08-08
أعربت دولة الإمارات عن ثقتها بقيادتي الهند وباكستان وقدرتهما على تجاوز هذه الأزمة عبر التواصل والحوار البناء وبعيداً عن التصعيد والمواجهة، وذلك بعد تصاعد اللهجة بين الجارتين النوويتين عقب إلغاء الحكومة الهندية الحكم الذاتي في إقليم كشمير المتنازع عليه، وردت باكستان على الخطوة الأربعاء بطرد السفير الهندي واستدعاء ممثلها في نيودلهي، فيما اعتبرت الهند أن الإجراء الذي اتخذته بشأن كشمير «شأن داخلي».
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن دولة الإمارات تتابع بقلق تطورات الأحداث في إقليم جامو وكشمير، داعياً إلى ضبط النفس.
وشدد قرقاش في البيان على ضرورة اتباع الحوار للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في الإقليم والمنطقة، معرباً عن ثقة دولة الإمارات بحكمة قيادتي البلدين وقدرتهما على تجاوز هذه الأزمة عبر التواصل والحوار البناء وبعيداً عن التصعيد والمواجهة.
وأكدت وزارة الخارجية الهندية في بيان، الخميس، أن «الأحداث الأخيرة المرتبطة بالمادة 370 من الدستور هي شأن داخلي هندي بالكامل»، منددة بـ«تحركات أحادية» اتخذتها باكستان.
وأعلنت إسلام أباد، الأربعاء، طرد السفير الهندي واستدعاء ممثلها في نيودلهي، كما علقت إسلام أباد التجارة الثنائية، ما يشكل إجراء رمزياً إذ تبقى المبادلات محدودة بين البلدين اللذين دارت بينهما ثلاث حروب اثنتان منها بشأن كشمير.
وقالت الحكومة الهندية «النية خلف هذه الإجراءات هي بوضوح أن يقدموا للعالم صورة مقلقة عن علاقاتنا الثنائية».
وتحادثت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني هاتفياً مع نظيريها الهندي والباكستاني بشأن الملف، وذكرت في بيان «يدعم الاتحاد الأوروبي حلاً سياسياً ثنائياً بين الهند وباكستان حول كشمير ويبقى السبيل الوحيد لتسوية نزاع قديم يسبب زعزعة لاستقرار المنطقة وانعدام أمنها».
من جانبها، استبعدت باكستان الرد العسكري على الهند، وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي الخميس «نحن ندرس الخيارات السياسية والدبلوماسية والقانونية، وفيما يتعلق بالخيار العسكري، فنحن لا ندرس هذا الخيار ونستبعده».
وأضاف «قررنا اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للطعن في هذه الخطوة الهندية غير الصحيحة أخلاقياً».
وتشهد كشمير الهندية، الخميس، اليوم الرابع من الإغلاق التام وتبقى وسائل الاتصال مقطوعة فيها منذ الأحد الماضي، فيما حظر على السكان التنقل والتجمع، وسط انتشار كثيف لقوات عسكرية وشبه عسكرية في الشوارع، وأوقف أكثر من 500 شخص وأودعوا السجن في الأيام الأخيرة في كشمير الهندية وفقاً للصحف الهندية.
ونشرت الهند تعزيزات تقدر بعشرات آلاف العناصر الأمنية منذ مطلع الشهر في كشمير المقسمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947.
وغردت حائزة جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفضائي «إني قلقة على أمن الأولاد والنساء في كشمير الأكثر عرضة للعنف والمعاناة في النزاع».
وأضافت الباكستانية التي نجت من هجوم لطالبان «نمثل ثقافات وديانات ولغات وتقاليد مختلفة، وأعتقد أن في إمكاننا العيش بسلام».
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن دولة الإمارات تتابع بقلق تطورات الأحداث في إقليم جامو وكشمير، داعياً إلى ضبط النفس.
وشدد قرقاش في البيان على ضرورة اتباع الحوار للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في الإقليم والمنطقة، معرباً عن ثقة دولة الإمارات بحكمة قيادتي البلدين وقدرتهما على تجاوز هذه الأزمة عبر التواصل والحوار البناء وبعيداً عن التصعيد والمواجهة.
وأكدت وزارة الخارجية الهندية في بيان، الخميس، أن «الأحداث الأخيرة المرتبطة بالمادة 370 من الدستور هي شأن داخلي هندي بالكامل»، منددة بـ«تحركات أحادية» اتخذتها باكستان.
وأعلنت إسلام أباد، الأربعاء، طرد السفير الهندي واستدعاء ممثلها في نيودلهي، كما علقت إسلام أباد التجارة الثنائية، ما يشكل إجراء رمزياً إذ تبقى المبادلات محدودة بين البلدين اللذين دارت بينهما ثلاث حروب اثنتان منها بشأن كشمير.
وقالت الحكومة الهندية «النية خلف هذه الإجراءات هي بوضوح أن يقدموا للعالم صورة مقلقة عن علاقاتنا الثنائية».
وتحادثت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني هاتفياً مع نظيريها الهندي والباكستاني بشأن الملف، وذكرت في بيان «يدعم الاتحاد الأوروبي حلاً سياسياً ثنائياً بين الهند وباكستان حول كشمير ويبقى السبيل الوحيد لتسوية نزاع قديم يسبب زعزعة لاستقرار المنطقة وانعدام أمنها».
من جانبها، استبعدت باكستان الرد العسكري على الهند، وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي الخميس «نحن ندرس الخيارات السياسية والدبلوماسية والقانونية، وفيما يتعلق بالخيار العسكري، فنحن لا ندرس هذا الخيار ونستبعده».
وأضاف «قررنا اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للطعن في هذه الخطوة الهندية غير الصحيحة أخلاقياً».
وتشهد كشمير الهندية، الخميس، اليوم الرابع من الإغلاق التام وتبقى وسائل الاتصال مقطوعة فيها منذ الأحد الماضي، فيما حظر على السكان التنقل والتجمع، وسط انتشار كثيف لقوات عسكرية وشبه عسكرية في الشوارع، وأوقف أكثر من 500 شخص وأودعوا السجن في الأيام الأخيرة في كشمير الهندية وفقاً للصحف الهندية.
ونشرت الهند تعزيزات تقدر بعشرات آلاف العناصر الأمنية منذ مطلع الشهر في كشمير المقسمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947.
وغردت حائزة جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفضائي «إني قلقة على أمن الأولاد والنساء في كشمير الأكثر عرضة للعنف والمعاناة في النزاع».
وأضافت الباكستانية التي نجت من هجوم لطالبان «نمثل ثقافات وديانات ولغات وتقاليد مختلفة، وأعتقد أن في إمكاننا العيش بسلام».