الاثنين - 20 يناير 2025
الاثنين - 20 يناير 2025

تظاهرات في الجزائر ضد الحوار تلوّح بـ «العصيان المدني»

تظاهرات في الجزائر ضد الحوار تلوّح بـ «العصيان المدني»
انطلقت مسيرة، اليوم الجمعة، في العاصمة الجزائرية للأسبوع الـ 25 على التوالي، أطلق خلالها المتظاهرون هتافات ضد الحوار الذي دعت إليه السلطات، كما لوحوا بـ «العصيان المدني»، في تصعيد يأتي غداة خطاب جديد لرئيس أركان الجيش أكد فيه أن مطالب المحتجين قد تحققت.

ووسط انتشار أمني كثيف وتحت شمس حارقة، سار المحتجون في شارع ديدوش مراد المؤدي إلى ساحة البريد المركزي نقطة التجمع الأسبوعية منذ بداية الاحتجاجات في 22 فبراير الماضي.

وكما في الأسبوع الماضي حيث ظهر التلويح بالعصيان، أعاد المحتجون شعار «العصيان المدني راهو جاي (آتٍ)!».


ومنذ الصباح الباكر توزعت شاحنات الشرطة على جانبي شارع دبدوش مراد أهم محور يسلكه المحتجون، ما يحد من المساحة المتروكة للمتظاهرين.


كما رفع المتظاهرون شعارات ضد كريم يونس منسق هيئة الحوار التي كلفتها السلطات الجزائرية بإجراء مشاورات لتحديد شروط الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد إلغاء تلك التي كانت مقررة في الرابع من يوليو لخلافة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة المستقيل منذ الثاني من أبريل.

ودعت هذه الهيئة الخميس إلى إجراء الانتخابات الرئاسية سريعاً لكن بدون تدخل حكومة نور الدين بدوي الذي وصفوه بأنه «ممثل التزوير»، كما أن رحيله من بين أبرز مطالب الحركة الاحتجاجية باعتباره من رموز نظام يوتفليقة.

وبالنسبة لرئيس أركان الجيش والرجل القوي في الدولة الفريق أحمد قايد صالح، فإن «المطالب الأساسية للمحتجين قد تحقّقت وبشكل كامل ولم يبق سوى تنظيم الانتخابات الرئاسية».

ووصف قايد صالح في خطاب جديد أمس الرافضين للحوار بـ «المجموعات الصغيرة المرتبطة بالعصابة»، وهو الوصف الذي أصبح يطلقه على الدائرة الضيقة للرئيس السابق.