2019-08-11
أعلنت مدينة ساروف التي تضم القاعدة الرئيسية للأبحاث النووية في روسيا الأحد يوم حداد بعد مقتل خمسة عناصر خلال اختبار إطلاق صاروخ تسبّب بارتفاع في مستوى النشاط الإشعاعي.
وكانت روسيا قد أعلنت مقتل خمسة عناصر في الوكالة النووية جراء انفجار وقع خلال إطلاق صاروخ يعمل بالطاقة النووية في منشأة عسكرية في منطقة القطب الشمالي.
وجاء في القرار الذي أصدره حاكم المدينة الواقعة على بعد نحو 500 كم شرق موسكو، أن القتلى الخمسة كانوا من ضمن فريق عمل المركز النووي الاتحادي الروسي.
وإبان الحرب الباردة كانت ساروف مركزا للأبحاث السرية وكانت تعرف باسم «أرزاماس-16» وقد صُنعت فيها أولى الأسلحة النووية السوفياتية، واليوم لا تزال ساروف مدينة مغلقة لا يُسمح بدخولها إلا لمن يحملون تراخيص خاصة.
وأكدت بلدية مدينة سفرودفنسك القريبة من القاعدة العسكرية أن أجهزتها للاستشعار «سجّلت ارتفاعاً لوقت قصير في التلوّث الإشعاعي»، ما أثار حالة هلع لدى السكان الذين سارعوا لشراء مادة اليود المضادة للإشعاعات.
وقال نائب رئيس قسم الأبحاث في مركز ساروف النووي ألكسندر تشيرنيشوف الأحد إن الباحثين تحققوا من مستويات النشاط الإشعاعي في سفرودفنسك وأكدوا ارتفاعها لفترة وجيزة.
وقال إنه «تم تخطي مستوى النشاط الإشعاعي بمقدار الضعفين لمدة لا تتجاوز الساعة الواحدة»، مضيفاً «لم يسجل خبراؤنا أو خبراء من الخارج أي استمرارا للتلوث الإشعاعي».
وطرح البروفسور جيفري لويس في معهد ميدلبوري للدراسات الدولية فرضية تفيد بأن الانفجار مرتبط بصاروخ «بوريفيستنيك» العامل بالطاقة النووية والمعروف لدى حلف شمال الأطلسي باسم «اس اس سي-اكس-9 سكايفول». وكان بوتين قد أعلن في فبراير أن اختبارات الصاروخ بوريفيستنيك تجري بنجاح.
وكانت روسيا قد أعلنت مقتل خمسة عناصر في الوكالة النووية جراء انفجار وقع خلال إطلاق صاروخ يعمل بالطاقة النووية في منشأة عسكرية في منطقة القطب الشمالي.
وجاء في القرار الذي أصدره حاكم المدينة الواقعة على بعد نحو 500 كم شرق موسكو، أن القتلى الخمسة كانوا من ضمن فريق عمل المركز النووي الاتحادي الروسي.
وإبان الحرب الباردة كانت ساروف مركزا للأبحاث السرية وكانت تعرف باسم «أرزاماس-16» وقد صُنعت فيها أولى الأسلحة النووية السوفياتية، واليوم لا تزال ساروف مدينة مغلقة لا يُسمح بدخولها إلا لمن يحملون تراخيص خاصة.
وأكدت بلدية مدينة سفرودفنسك القريبة من القاعدة العسكرية أن أجهزتها للاستشعار «سجّلت ارتفاعاً لوقت قصير في التلوّث الإشعاعي»، ما أثار حالة هلع لدى السكان الذين سارعوا لشراء مادة اليود المضادة للإشعاعات.
وقال نائب رئيس قسم الأبحاث في مركز ساروف النووي ألكسندر تشيرنيشوف الأحد إن الباحثين تحققوا من مستويات النشاط الإشعاعي في سفرودفنسك وأكدوا ارتفاعها لفترة وجيزة.
وقال إنه «تم تخطي مستوى النشاط الإشعاعي بمقدار الضعفين لمدة لا تتجاوز الساعة الواحدة»، مضيفاً «لم يسجل خبراؤنا أو خبراء من الخارج أي استمرارا للتلوث الإشعاعي».
وطرح البروفسور جيفري لويس في معهد ميدلبوري للدراسات الدولية فرضية تفيد بأن الانفجار مرتبط بصاروخ «بوريفيستنيك» العامل بالطاقة النووية والمعروف لدى حلف شمال الأطلسي باسم «اس اس سي-اكس-9 سكايفول». وكان بوتين قد أعلن في فبراير أن اختبارات الصاروخ بوريفيستنيك تجري بنجاح.