2019-08-13
أعلن قائد جهاز الأمن القومي في قرغيزستان أن الرئيس السابق ألماظ بيك أتامباييف المتّهم بالفساد والذي أوقف الأسبوع الماضي كان يخطط لانقلاب.
وفي مؤتمر صحافي عقده في بشكيك قال قائد جهاز الأمن القومي القرغيزي أوروز بيك أوبومباييف إن الرئيس السابق كان "ينوي القيام بانقلاب. أُعلن ذلك رسمياً".
وكان أتامباييف، الذي تولى الرئاسة من 2011 إلى 2017، قد اعتُقل الخميس غداة فشل عملية أولى لتوقيفه ووُضع الجمعة قيد الحبس الاحتياطي وذلك حتى 26 اغسطس، وقد تخلّلت عمليتي الدهم اللتين نفذتهما القوات الخاصة أعمال عنف قُتل فيها عنصر وخلفت 100 جريح.
وكانت الشرطة قد أصدرت بحق أتامباييف ثلاث مذكّرات جلب على خلفية إفراجه خلال فترة رئاسته عن أحد قادة المافيا من أصل شيشاني عزيز باتوكييف.
وتشهد البلاد التي قامت فيها ثورتان في عامي 2005 و2010، مواجهة بين أتامباييف وحليفه السابق الرئيس الحالي سورونباي جينبيكوف.
وكان أتامباييف قد ندد بتهمة الفساد الموجّهة إليه وقال إنه ضحية نزاع شخصي مع صديقه السابق الرئيس جينبيكوف.
وكان أتامباييف نجح في أواخر ولايته من خلال مناورات سياسية، في فرض ترشح جينبيكوف الذي كان يرعاه، لكن العلاقات بينهما سريعاً ما تدهورت.
ويثير نزاعهما الشخصي مخاوف من حدوث اضطرابات خطرة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في وسط آسيا التي تشهد الكثير من التوتر العرقي.
وتتابع موسكو هذه الأزمة عن كثب. إذ يعمل في روسيا مئات آلاف القرغيز ولروسيا قاعدة عسكرية في قرغيزستان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى في يوليو أتامباييف وجينبيكوف على أمل نزع فتيل المواجهة بينهما.
وفي مؤتمر صحافي عقده في بشكيك قال قائد جهاز الأمن القومي القرغيزي أوروز بيك أوبومباييف إن الرئيس السابق كان "ينوي القيام بانقلاب. أُعلن ذلك رسمياً".
وكان أتامباييف، الذي تولى الرئاسة من 2011 إلى 2017، قد اعتُقل الخميس غداة فشل عملية أولى لتوقيفه ووُضع الجمعة قيد الحبس الاحتياطي وذلك حتى 26 اغسطس، وقد تخلّلت عمليتي الدهم اللتين نفذتهما القوات الخاصة أعمال عنف قُتل فيها عنصر وخلفت 100 جريح.
وكانت الشرطة قد أصدرت بحق أتامباييف ثلاث مذكّرات جلب على خلفية إفراجه خلال فترة رئاسته عن أحد قادة المافيا من أصل شيشاني عزيز باتوكييف.
وتشهد البلاد التي قامت فيها ثورتان في عامي 2005 و2010، مواجهة بين أتامباييف وحليفه السابق الرئيس الحالي سورونباي جينبيكوف.
وكان أتامباييف قد ندد بتهمة الفساد الموجّهة إليه وقال إنه ضحية نزاع شخصي مع صديقه السابق الرئيس جينبيكوف.
وكان أتامباييف نجح في أواخر ولايته من خلال مناورات سياسية، في فرض ترشح جينبيكوف الذي كان يرعاه، لكن العلاقات بينهما سريعاً ما تدهورت.
ويثير نزاعهما الشخصي مخاوف من حدوث اضطرابات خطرة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في وسط آسيا التي تشهد الكثير من التوتر العرقي.
وتتابع موسكو هذه الأزمة عن كثب. إذ يعمل في روسيا مئات آلاف القرغيز ولروسيا قاعدة عسكرية في قرغيزستان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى في يوليو أتامباييف وجينبيكوف على أمل نزع فتيل المواجهة بينهما.