2019-08-15
احتشد مئات الآلاف في العاصمة المؤقتة عدن، صباح اليوم الخميس، في تظاهرة دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي تحت مسمى «مليونية النصر والثبات» للتعبير عن التأييد الشعبي والحصول على تفويض جماهيري يدعم خطواته الأخيرة ويخوله تمثيل الجنوبيين في أي تفاهمات سياسية.
ورفع المشاركون الذين توافدوا منذ أمس من مختلف المحافظات الجنوبية إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة اليمنية المؤقتة عدن صوراً للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كما هتفوا بشعارات تدعو لنبذ حزب الإصلاح التابع للإخوان المسلمين والالتفاف خلف المجلس الانتقالي والتحالف العربي مُعلنين تأييدهم للخطواتِ الميدانية التي اتخذها المجلس الانتقالي مؤخراً.
ورفعوا أيضاً أعلام دولة اليمن الجنوبي السابقة ولافتات مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وردد المشاركون هتافات من بينها «ثورة ثورة يا جنوب»، ورفعوا لافتات كتب عليها «حب الجنوب يجمعنا.. والانتقالي قائدنا».
ورحب ممثلو المجتمع المدني والنقابات المؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي في بيان باسم الجماهير المشاركة في المظاهرة، بسيطرة قوات المجلس الانتقالي على مواقع عسكرية تابعة لقوات الحرس الرئاسي في عدن.
وطالب البيان «المجتمع الدولي ودول التحالف العربي بتسليم إدارة الجنوب للجنوبيين وممثلهم المجلس الانتقالي الجنوبي». كما رحب البيان بـ «الدعوة المسؤولة من المملكة العربية السعودية لإجراء الحوار بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية وهو الفعل الذي نبجله ونقدره بإجلال وإكبار».
وقال المشاركون في بيانهم إنهم خرجوا لإعلان الدعم والتأييد المطلق «لنهج وتوجهات المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي ولكل الخطوات والإجراءات التي اتخذها المجلس».
من جهته، قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم خلال اتصال هاتفي مع «الرؤية» إن هذه التظاهرة قدمت رسائل عديدة: «الرسالة الأولى والأهم هي أننا في الجنوب بأكمله خلف المجلس الانتقالي كمفوض من قبل الشعب لتمثيله سياسياً في أي مفاوضات قادمة، سواء على الصعيد الأممي، أو حتى على مسار الحوار القادم في السعودية. الرسالة الثانية، تجديد التأكيد على أننا سنكون داعمين للتحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسلت الجماهير لها رسائل شكر عديدة لوقفوها معها منذ 2015 حتى الآن».
وأوضح المتحدث أن هذه التظاهرة «جاءت في وضع استثنائي تشوبه مؤامرات تحاك على قضية الشعب الجنوبي، من قبل أطراف للأسف داخل إطار الشرعية نفسها، وهي ممثلة بحزب الإصلاح الإرهابي».
وكان الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي زار المحتشدين لبعض الوقت مساء الأربعاء، فيما خرج مدير أمن عدن السابق اللواء شلال شايع رفقة عشرات الجنود إلى الحشود للمشاركة، في الوقت الذي شهدت فيه شوارع عدن تأهباً أمني نفذته الوحدات الأمنية التابعة للانتقالي لحماية المتظاهرين.
ورفع المشاركون الذين توافدوا منذ أمس من مختلف المحافظات الجنوبية إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة اليمنية المؤقتة عدن صوراً للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كما هتفوا بشعارات تدعو لنبذ حزب الإصلاح التابع للإخوان المسلمين والالتفاف خلف المجلس الانتقالي والتحالف العربي مُعلنين تأييدهم للخطواتِ الميدانية التي اتخذها المجلس الانتقالي مؤخراً.
ورفعوا أيضاً أعلام دولة اليمن الجنوبي السابقة ولافتات مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وردد المشاركون هتافات من بينها «ثورة ثورة يا جنوب»، ورفعوا لافتات كتب عليها «حب الجنوب يجمعنا.. والانتقالي قائدنا».
ورحب ممثلو المجتمع المدني والنقابات المؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي في بيان باسم الجماهير المشاركة في المظاهرة، بسيطرة قوات المجلس الانتقالي على مواقع عسكرية تابعة لقوات الحرس الرئاسي في عدن.
وطالب البيان «المجتمع الدولي ودول التحالف العربي بتسليم إدارة الجنوب للجنوبيين وممثلهم المجلس الانتقالي الجنوبي». كما رحب البيان بـ «الدعوة المسؤولة من المملكة العربية السعودية لإجراء الحوار بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية وهو الفعل الذي نبجله ونقدره بإجلال وإكبار».
وقال المشاركون في بيانهم إنهم خرجوا لإعلان الدعم والتأييد المطلق «لنهج وتوجهات المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي ولكل الخطوات والإجراءات التي اتخذها المجلس».
من جهته، قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم خلال اتصال هاتفي مع «الرؤية» إن هذه التظاهرة قدمت رسائل عديدة: «الرسالة الأولى والأهم هي أننا في الجنوب بأكمله خلف المجلس الانتقالي كمفوض من قبل الشعب لتمثيله سياسياً في أي مفاوضات قادمة، سواء على الصعيد الأممي، أو حتى على مسار الحوار القادم في السعودية. الرسالة الثانية، تجديد التأكيد على أننا سنكون داعمين للتحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسلت الجماهير لها رسائل شكر عديدة لوقفوها معها منذ 2015 حتى الآن».
وأوضح المتحدث أن هذه التظاهرة «جاءت في وضع استثنائي تشوبه مؤامرات تحاك على قضية الشعب الجنوبي، من قبل أطراف للأسف داخل إطار الشرعية نفسها، وهي ممثلة بحزب الإصلاح الإرهابي».
وكان الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي زار المحتشدين لبعض الوقت مساء الأربعاء، فيما خرج مدير أمن عدن السابق اللواء شلال شايع رفقة عشرات الجنود إلى الحشود للمشاركة، في الوقت الذي شهدت فيه شوارع عدن تأهباً أمني نفذته الوحدات الأمنية التابعة للانتقالي لحماية المتظاهرين.