2019-08-16
أفادت مصادر إعلامية أمريكية بإبداء الرئيس دونالد ترامب مراراً اهتماماً واضحاً بشراء جزيرة "جرينلاند" بأكملها، وذلك نقلاً مستشارين في البيت الأبيض.
وأكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، نقلاً عن مصادرها، أن الرئيس طلب من مسؤولين أمريكيين "النظر في فكرة" شراء أكبر جزيرة في العالم.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب، الذي من المقرر أن يجري أول زيارة له للدنمارك أوائل الشهر المقبل، سأل المستشارين في عدة مناسبات عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة الاستحواذ على جرينلاند، مبدياً اهتماماً خاصاً بالموارد الطبيعية والأهمية الجيوسياسية لتلك الأراضي الدنماركية المتمتعة بالحكم الذاتي.
56 ألف ساكن فقط
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في البيت الأبيض أن نوايا ترامب ربما تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري في منطقة القطب الشمالي أو ترك إرث على غرار ألاسكا.
وفي حين أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية لم يردا على طلب من الصحيفة للتعليق، نقلت شبكة (سي إن إن) أن مصدرين لم يتم الكشف عنهما، أكدا صحة المعلومات الواردة في التقرير.
وتتمتع جرينلاند، البالغ عدد سكانها 56 ألف نسمة، وهي أرض جليدية بين شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي، بالحكم الذاتي في الغالب، رغم أن الدنمارك لا تزال مسؤولة عن سياستها الخارجية والدفاع والسياسة النقدية.
وتتلقى جرينلاند نحو 560 مليون دولار سنوياً في شكل مساعدات من جانب الدنمارك، بما يصل إلى أكثر من نصف إيرادات الجزيرة.
وأكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، نقلاً عن مصادرها، أن الرئيس طلب من مسؤولين أمريكيين "النظر في فكرة" شراء أكبر جزيرة في العالم.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب، الذي من المقرر أن يجري أول زيارة له للدنمارك أوائل الشهر المقبل، سأل المستشارين في عدة مناسبات عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة الاستحواذ على جرينلاند، مبدياً اهتماماً خاصاً بالموارد الطبيعية والأهمية الجيوسياسية لتلك الأراضي الدنماركية المتمتعة بالحكم الذاتي.
56 ألف ساكن فقط
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في البيت الأبيض أن نوايا ترامب ربما تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري في منطقة القطب الشمالي أو ترك إرث على غرار ألاسكا.
وفي حين أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية لم يردا على طلب من الصحيفة للتعليق، نقلت شبكة (سي إن إن) أن مصدرين لم يتم الكشف عنهما، أكدا صحة المعلومات الواردة في التقرير.
وتتمتع جرينلاند، البالغ عدد سكانها 56 ألف نسمة، وهي أرض جليدية بين شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي، بالحكم الذاتي في الغالب، رغم أن الدنمارك لا تزال مسؤولة عن سياستها الخارجية والدفاع والسياسة النقدية.
وتتلقى جرينلاند نحو 560 مليون دولار سنوياً في شكل مساعدات من جانب الدنمارك، بما يصل إلى أكثر من نصف إيرادات الجزيرة.
عرض سابق
وهذه ليست المرة الأولى التي تبدي فيها الولايات المتحدة الرغبة في شراء جرينلاند.
ففي عام 1946، وفي عهد الرئيس هاري ترومان، عرضت الولايات المتحدة على الدنمارك 100 مليون دولار لشراء الجزيرة التي تبلغ مساحتها مليوني كيلومتر مربع، حيث رفض الدنماركيون العرض.