2019-08-18
عاودت السلطات الهندية فرض قيود على التنقل في مناطق رئيسة من سريناغار، المدينة الرئيسة في الجزء الذي تسيطر عليه الهند بإقليم كشمير، اليوم الأحد بعد اشتباكات عنيفة الليلة الماضية بين السكان والشرطة.
وأصابت قوات الأمن الهندية العشرات أمس السبت بطلقات خرطوش في سريناغار في الوقت الذي اندلعت فيه عدة احتجاجات على إلغاء الهند الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به المنطقة الأسبوع الماضي.
ووقعت في الساعات الـ 24 الماضية سلسلة من الاحتجاجات المناهضة للقرار الذي اتخذته نيودلهي في الخامس من أغسطس بإلغاء الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به المنطقة.
جاء هذا بعد تخفيف القيود على الحركة صباح أمس السبت.
وقالت حكومة ولاية جامو وكشمير إنها لم تفرض حظر تجول في الأسبوعين الماضيين، لكن أشخاصاً قالوا اليوم الأحد إن السلطات لم تسمح بمرورهم عبر حواجز أقيمت بالمدينة في الساعات القليلة الماضية.
وأبلغت قوات الأمن عند بعض الحواجز السكان بأن هناك حظراً للتجول، وأبلغ مسؤولان حكوميان كبيران رويترز بأن ما لا يقل عن 24 شخصاً نقلوا إلى مستشفيات نتيجة الإصابة بطلقات رش بعد اشتباكات عنيفة في البلدة القديمة الليلة الماضية.
ولم يرد مسؤولون من حكومة جامو وكشمير في سريناغار والحكومة الاتحادية في نيودلهي فورياً على اتصالات بشأن أحدث حملة أمنية أو لمعرفة عدد الإصابات أو تقييم الوضع بعد الاشتباكات.
وقال أحد المصادر المسؤولة إن أشخاصاً قذفوا قوات الأمن بالحجارة في نحو 24 موقعاً في سريناغار، مضيفاً أن الاحتجاجات زادت في الأيام القليلة الماضية.
وتقاتل الهند تمرداً منذ 30 عاماً في الجزء الذي تسيطر عليه بكشمير قُتل خلاله ما لا يقل عن 50 ألف شخص ، ويقول منتقدون إن قرار إلغاء الحكم الذاتي سيؤدي إلى مزيد من الغضب وتأجيج المقاومة المسلحة.
وسيسمح هذا التغيير لأشخاص من غير المقيمين بجامو وكشمير بشراء عقارات في الإقليم وينهي العرف المتعلق بقصر الوظائف الحكومية على سكان الإقليم.
وأدت هذه الخطوة إلى زيادة حدة التوتر على الحدود المدججة بالسلاح بين الجزأين اللذين تحكمهما الهند وباكستان بكشمير
وأصابت قوات الأمن الهندية العشرات أمس السبت بطلقات خرطوش في سريناغار في الوقت الذي اندلعت فيه عدة احتجاجات على إلغاء الهند الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به المنطقة الأسبوع الماضي.
ووقعت في الساعات الـ 24 الماضية سلسلة من الاحتجاجات المناهضة للقرار الذي اتخذته نيودلهي في الخامس من أغسطس بإلغاء الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به المنطقة.
جاء هذا بعد تخفيف القيود على الحركة صباح أمس السبت.
وقالت حكومة ولاية جامو وكشمير إنها لم تفرض حظر تجول في الأسبوعين الماضيين، لكن أشخاصاً قالوا اليوم الأحد إن السلطات لم تسمح بمرورهم عبر حواجز أقيمت بالمدينة في الساعات القليلة الماضية.
وأبلغت قوات الأمن عند بعض الحواجز السكان بأن هناك حظراً للتجول، وأبلغ مسؤولان حكوميان كبيران رويترز بأن ما لا يقل عن 24 شخصاً نقلوا إلى مستشفيات نتيجة الإصابة بطلقات رش بعد اشتباكات عنيفة في البلدة القديمة الليلة الماضية.
ولم يرد مسؤولون من حكومة جامو وكشمير في سريناغار والحكومة الاتحادية في نيودلهي فورياً على اتصالات بشأن أحدث حملة أمنية أو لمعرفة عدد الإصابات أو تقييم الوضع بعد الاشتباكات.
وقال أحد المصادر المسؤولة إن أشخاصاً قذفوا قوات الأمن بالحجارة في نحو 24 موقعاً في سريناغار، مضيفاً أن الاحتجاجات زادت في الأيام القليلة الماضية.
وتقاتل الهند تمرداً منذ 30 عاماً في الجزء الذي تسيطر عليه بكشمير قُتل خلاله ما لا يقل عن 50 ألف شخص ، ويقول منتقدون إن قرار إلغاء الحكم الذاتي سيؤدي إلى مزيد من الغضب وتأجيج المقاومة المسلحة.
وسيسمح هذا التغيير لأشخاص من غير المقيمين بجامو وكشمير بشراء عقارات في الإقليم وينهي العرف المتعلق بقصر الوظائف الحكومية على سكان الإقليم.
وأدت هذه الخطوة إلى زيادة حدة التوتر على الحدود المدججة بالسلاح بين الجزأين اللذين تحكمهما الهند وباكستان بكشمير