وتجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للديموقراطية أو للحكومة الصينية أمام محطة لقطارات الأنفاق في وسط فانكوفر (مقاطعة كولومبيا البريطانية) التي تضم جالية صينية كبيرة.
ولم تجر صدامات بين المشاركين في التظاهرتين الذين ارتدوا قمصاناً سوداء أو حمراء وفصلت بينهما الشرطة.. وردد متظاهرون «نحب هونغ كونغ»، ورد آخرون «نحب الصين».
وقال طالب في الـ 21 من العمر كان يرتدي قميصاً أحمر، لإذاعة كندا «هونغ كونغ تابعة للصين ويجب ألا تحاول الانفصال عنها».
من جهته، هاجم منظم التظاهرة المؤيدة للديمقراطية جويل وان ما أسماه بـ«حملة التضليل الصينية» وشدد على حق سكان هونغ كونغ في التظاهر.
وفي تورونتو (أونتاريو) كبرى مدن البلاد، ذكرت وسائل إعلام محلية أن مئات الأشخاص من المعسكرين تظاهروا في أجواء من التوتر في وسط المدينة أمس.
وقالت غلوريا فونغ التي شاركت في تنظيم التظاهرة المؤيدة للديمقراطية ورئيسة مجموعة «كندا هونغ كونغ لين»، لإذاعة كندا «حصلنا على تصريح من الشرطة لتنظيم مسيرة سلمية، لكن قبل أن نبدأ كانت هناك تظاهرة مضادة للمعسكر المؤيد للصين».
وأضافت لقناة «سي تي في» الكندية «هذه هي كندا. نملك حقاً دستورياً في حرية التعبير ولا أحد يمكنه انتزاعه».
وذكرت شبكة «سي بي سي» أن الشرطة تدخلت لحفظ النظام السبت في كالغاري (ألبرتا، غرب كندا) حيث جرت صدامات بين مشاركين في تظاهرتين للمعسكرين.
وقال كين تانغ المتظاهر المؤيد للمحتجين في هونغ كونغ للشبكة التي تبث باللغة الإنجليزية، إن المتظاهرين المؤيدين للحكومة الصينية «لا يدركون مفهوم الديمقراطية والحرية والحقوق».